انه الاردن

الاخوان المسلمون او كما يحبوا ان ينديهم الناس اخوان الاردن في مسيرة في وسط البلد وانهم قد اطلقوا عليها مسميات عده منها الزحف المقدس او معركة بدر هذه الجماعة .

التى عاشت في كنف الدولةوحمايتها هذه الجماعة التى لم يتم ولم يشهد في تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية بانه تم محاربتها او نصب العداء لها هذه الجماعة التى قدمت لها الدولة الرعاية واصبح الكثير من اعضائها وزاء واعضاء في البرلمان سواء مجلس النواب او مجلس الاعيان هذه الجماعة التى استفاد الكثير من ابناء قادتها في الحصول على وظائف عالية الدرجة في الدولة والحصول على منح دراسية انني وانا اقوم في كتابة هذه السطور فان الاستغراب يوقفني لماذا كل هذا هل وجدت جماعة الاخوان ان وجودها وحصولها على غاياتها الواضحة والمخفية الا من الخروج وتجيش الكوادر وجر البلد الى فتنة لا قدر الله جماعة الاخوان المسلمون ليسوامن يدعون الى الاصلاح وانما هى وسائل للوصول الى غاياتهم المبيته وجر البلد الى كارثة لا يحمد عقباها اننا في هذا البلد الطيب الذي ضم على ترابة المهاجرين والانصار وكان هو من يجد فيه الانسان المظلوم انصافه ورفع الظلم عنه غدا هو موعد الاخوان الذي قاموا بجيش كامل كوادرهم وحتى المرضى الذين يرقدون على فراش المرض والطلب من الكوادر في احضار الاطفال والنساء من اجل الخروج في الشارع والمطالبة في امور كان جلالة الملك قد امر باجراء هذه الاصلاحات دون طلب من احد فتم الاصلاح السياسي وتعديل الدستور وقانون انتخاب جديد وتم تعديله اكثر من مرة بطلب من جلالة الملك وانشاء هئية مستقلة للانتخابات ومحكمة دستورية وتحويل كافة قضايا الفساد الى الجهات المختصة وهى هئية مكافحة الفساد والقضاء الاردني .

انه الاردن لا يستحق كل ما يفعله الاخوان المسلمون انه الاردن ارض مباركة من الله سبحانه وتعالى لا يجوز الاستقواء عليه وعلى نظامه ولكن سبحان الله قد كتب على هذا البلد ان يكون كذلك من ضمه في ارضه واطعمه واكساءه الا ان نكران الجميل قد تخذها البعض عادة وطبع ولكن نحن الاكثرية العاشقة للوطن والملك لان نسمح الى من كان العبث في امن الاردن والاردنيون .

انه الاردن سناحفظ عليه رغم انف الحاقدين.
انه الاردن سندافع عن امنه وعرضه يامن تنفذون تعليمات مكتبكم العالمي فان هذه ليست ساحتكم وانتم عارفون متكدون انا الاردن عصي عليكم
انه الاردن سوف نضحي في الغالي في المال والولد
حماك الله ياوطني وحمى قائدك المفدى

المحامي رامي محمد المبيضين
[email protected]