بالصور .. تونس تُكمل مسلسل “الإخفاق العربي” بالخسارة أمام بلجيكا

أكمل المنتخب_التونسي سلسلة “الاخفاقات العربية” بعد خسارته الكبيرة أمام المنتخب البلجيكي بنتيجة 2-5 ، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب “أتكريت أرينا” ، في الجولة الثانية عن المجموعة السابعة بنهائيات كأس العالم.

وبهذه الخسارة ودّع “نسور قرطاج” المونديال الروسي من الدور الاول ، بعد خساراتين متتاليتين أمام إنجلترا وبلجيكا ، ليرافق بذلك المنتخبات العربية ، السعودية ومصر والمغرب ، في نسخة هي الأسوأ “حسابياً” للعرب.

• بالفيديو .. “فضيحة” تحكيمية في مباراة المغرب ضد البرتغال بطلها كريستيانو رونالدو!

بداية المباراة جاءت مثيرة بتفاصيلها ، بعدما احتسب الحكم الأمريكي ماروفو ركلة جزاء لصالح هازارد في الدقيقة الخامسة ، بعد تدخل “متهور” من المدافع صيام بن يوسف ، ليضعها نجم تشيلسي في شباك الحارس فاروق بن مصطفى في الدقيقة السادسة ، وسط احتجاجات تونسية على اعتبار أن العرقلة حدثت خارج منطقة الجزاء ، رغم الاستعانة بتقنية التحكيم بالفيديو “فار”.

واثمر الضغط الكبير من “الشياطين الحمر” عن تسجيل الهدف الثاني بواسطة “القاطرة البشرية” لوكاكو في الدقيقة 15 ، قبل أن يقلص ديلان برون النتيجة لـ “نسور قرطاج” بعدها بدقيقتين ، بعدما ارتقى لعرضية وهبي الخرزي ، ووضعها في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس البلجيكي كورتوا.

وأشعل هدف ديلان برون درجة حرارة المباراة ، حيث انتفض “النسور” لادراك التعادل عبر أكثر من فرصة للبدري وساسي لكن اخطرها كانت عن طريق الخزري ، الذي أرسل “كرباج” تصدى له كورتوا على دفعتين ، في شوط أول شهد تبديلين اضطراريين للمدرب نبيل معلول ، باخراج صيام بن يوسف وديلان برون.

وفي الوقت الذي كانت تسير فيه نتيجة الشوط الاول لتقدم بلجيكا بهدفين مقابل هدف لتونس ، عزز لوكاكو تقدم “الشياطين” بهدف ثالث في الدقيقة 45+3 بعد خطأ كارثي جديد من علي معلول ، الذي اخرج كرة من خط التماس وقدمها على طبق من ذهب لرفاق هازارد.

ومع انطلاق الحصة الثانية ، حاول المنتخب التونسي مباغته دفاعات بلجيكا عن طريق البدري والحزري ، لكن سوء اللمسة الأخيرة حرم “النسور” من تقليص النتيجة ، ليأتي رد النجم البلجيكي هازارد قوياً بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 51 بمجهود فردي بعد تخلصه من قلبي الدفاع ومن خلفهم الحارس فاروق ، ليضعها في المرمى المشرع امامه.

ومع استمرار “التخبط” في اداء لاعبي المنتخب التونسي وغياب الانضباط التكتيكي ، تحولت المباراة لأشبه ما يكون بحصة تدريبية لمنتخب بلجيكا ، التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنتيجة عريضة لولا براعة الحارس فاروق ومن خلفه العارضة التي تصدت لـ “قذيفة” باتشواي ، الذي سجل الهدف الخامس في الدقيقة 90 ، قبل أن يقلص الخزري النتيجة في الدقيقة 90+3 ، لتنتهي المباراة بخماسية “قياسية” مستحقة لـ “الشياطين الحمر” مقابل هدفين لتونس.