الوكيل - – تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، فيلماً قصيرا مدته ثلاث دقائق، تم تصويره في مدينة سيدني الأسترالية، من قبل موقع “منبر التغيير العالمي”، يحمل عنوان “لو كانت سيدني في سوريا” If Sydney was Syria.
يحاول القائمون على هذا الفلم، الذي حظي بانتشار واسع في الإنترنت، أن يسلِّطوا الضوء على ما تتعرض له المدن السورية من قصف بالبراميل وبالطائرات ودمار المساكن والبيوت، وما يلاقيه المواطن السوري من معاناة في ممارسة حياته اليومية، بعملية إسقاط مكاني بين المدن السورية، مثل دمشق أو حلب، ومدينة سدني الأسترالية.
يبدأ الفلم مع شاب أسترالي يمارس رياضة الجري في مدينة سدني، فيتفاجأ بأصوات قصف وانفجارات، وتصاعد لأعمدة الدخان، وصورة الرئيس السوري “بشار الأسد” معلقة على جسر سدني الشهير، ثم لا يلبث أن تبدأ إحدى الحوامات بملاحقته وسط وابل من الرصاص ، فيلجأ هارباً إلى أزقة المدينة الفرعية، فيندهش بوجود الدبابات التي تصب نيرانها على أي شيء يتحرك.
وفي نهاية الفلم يحاول الشاب أن يلفت أنظار الناس إلي ما يجري من دمار وقتل في المدينة، فيتحدث إلى شابين يجلسان داخل سيارة، ولكن عبثاً يحاول، إذ لا يكترث الشابان لما يجري في المدينة، فيما يمضيان وقتهما في لعب “سوبر ماريو” و”الطيور الغاضبة،” في مشهد يحمل كثيراً من الدلالات لصمت العالم المطبق، تجاه ما تتعرض له سوريا والسوريين على مدار ثلاث سنوات.
وتظهر لقطات النهاية مطالبة الحكومة الاسترالية استضافة لاجئين سوريين، منتقدة استضافة حكومتهم 500 لاجئ سوري فقط، في حين أن عددهم تجاوز مليونين ونصف مليون لاجئ
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو