الوكيل - قام شاب فلسطيني بحرق نفسه احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في غزة، مختاراً الطريق الأسهل للهرب من الفقر إلى الموت، تاركاً خلفه دموع أم لن تجف وحلقة قلب أبٍ عاجز عن إطعام وإسكان وتعليم 8 أفراد.
هرب إيهاب أبوندا من الفقر إلى الموت على أمل أن تكون في الاحتجاج صرخة حاسمة، أو مهرب من جحيم الفقر في غزة، فقام بحرق نفسه مختاراً بذلك لطريق الأسهل للهروب من مشاكله فمات.
وكانت آخر كلماته لأمه قبل موته: “زهقت الحياة زهقت كل شيء يا أماه.. ما في حاجة مريحة بحياتنا”، وبصوت أنهكه البكاء قالت أم إيهاب، لقناة “العربية” ترك إيهاب المدرسة بحثاً عن عمل بسبب ضيق الحال، لكنه فشل في الحصول على عمل.
وقال والده: “راتبي 50 دولاراً فقط ولا يبقى منه ما يكفي لعائلة مكونه من 8 أفراد، بجانب الإيجار والماء والكهرباء”، مضيفاً “طلبت من إيهاب البحث عن عمل فبحث وفشل فقرر إنهاء حياته”.
سيل من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”توتير” أثارته وفاة الشاب إيهاب، حيث وجّهت الاتهامات إلى صدر الحكومة المقالة التي تدير قطاع غزة منذ 5 سنوات.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو