الوكيل الاخباري - ارتفعت أسعار النفط أمس بعد أن أظهرت البيانات أن السوق الأميركية بدأت تشهد شحا في المعروض وتراجعا في المخزونات بعد عامين على تسجيل فائض كبير.
وارتفع برنت 90 سنتا إلى 52.82 دولار للبرميل، بعد أن قفز بما يصل إلى ثلاثة دولارات أول من أمس الثلاثاء عندما أغلق فوق مستوى 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في شهر.
وهبط سعر خام برنت القياسي إلى أقل من 50 دولارا للبرميل من 115 دولارا للبرميل في حزيران (يونيو) 2014 مما يتسبب في خسائر مالية للعديد من شركات النفط في ظل الأسعار الحالية للخام.
وتراجع مخزون الخام الأميركي بمقدار 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي وتراجع مخزون نواتج التقطير، بحسب بيانات لمعهد البترول الأميركي.
وتعطي الأرقام مؤشرات على أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط - وبخاصة النفط الصخري - بدأ يتراجع بعد انهيار الأسعار العام الماضي.
وارتفع الخام الأميركي 1.18 دولار إلى 49.71 دولار للبرميل قبل أن يعود للتراجع ليجري تداوله عند نحو 49.60 دولار للبرميل.
ودفعت القفزة التي سجلها النفط أول من أمس الثلاثاء الخامين خارج النطاقات الضيقة المسجلة على مدار أكثر من شهر ويقول المحللون إن الأسعار قد ترتفع أكثر.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط نحو 1.7 مليون برميل يوميا هذا العام في واحد من أعلى المعدلات منذ سنوات.
من ناحيته، توقع الرئيس التنفيذي لشركة توتال نموا قويا للغاية في الطلب العالمي على النفط يبلغ نحو 1.7 مليون برميل يوميا، وربما أكثر هذا العام. وقال باتريك بويان أمام مؤتمر النفط والمال في لندن، أمس 'من المتوقع نمو الطلب العالمي على النفط 1.7 مليون برميل يوميا في 2015. أخبرني المتعاملون لدينا إنهم يتوقعون أكثر من ذلك.'
وفي سياق متصل، قال بيان للرئاسة الجزائرية إن الجزائر تتوقع ارتفاع صادراتها من النفط والغاز 4.1 % هذا العام إلى 195 مليون طن من المكافئ النفطي بعد زيادة الإنتاج في حقول حاسي الرمل وحاسي مسعود وبركين والمرق.
ويكافح البلد عضو منظمة أوبك في السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات النفطية الأجنبية التي يحتاجها لزيادة إنتاج الطاقة الذي يعاني حاليا من الركود. والجزائر مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا.
وأوضح البيان أن ناتج الطاقة بلغ 233 مليون طن من المكافئ النفطي في 2007 ثم تراجع باطراد إلى 187 مليون طن بحلول 2012. لكن من المتوقع أن يصل انتاج النفط والغاز إلى 224 مليون طن من المكافئ النفطي بحلول 2019.
وعزا البيان التحسن إلى زيادة معدلات الاستخراج في حقلي حاسي مسعود وحاسي الرمل فضلا عن تسارع عمليات التنقيب في حقول تينهرت ورقان وتيميمون وأحنت تيديكلت.
وتكافح الجزائر تراجعا حادا في إيرادات الطاقة بعد تهاوي أسعار النفط العالمية هذا العام. ويشكل إنتاج النفط 95 بالمئة من ميزانية الدولة ونحو 60% من صادراتها.
وأول من أمس، قال أمين معزوزي المدير العام لشركة سوناطراك الحكومية للطاقة إن الشركة تعتزم مواصلة معظم الاستثمارات المزمعة لكنها ستسعى لخفض التكاليف. وأضاف أن الشركة ستركز على زيادة الطاقة الانتاجية للنفط والغاز والمصافي وشركات البتروكيماويات.- (رويترز)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو