أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمالي سوريا رغم انتهاء عملية 'درع الفرات'، التي قال إنها انتهت بنجاح بعد 7 أشهر على إطلاقها، ما يثير التساؤلات بشأن دور الجيش في المرحلة المقبلة داخل سوريا لا سيما معركة تحرير الرقة.
وقال الجيش التركي، الجمعة، في بيان إنه سيستمر في أنشطته في مناطق شمالي سوريا بهدف 'حماية الأمن القومي للبلاد' والعمل على منع قيام ما وصفها بكيانات غير مرغوب فيها، في إشارة إلى المسلحين الأكراد.
و'درع الفرات' هي حملة عسكرية أطلقتها الجيش التركي، وشاركت فيها فصائل سورية موالية لها، إذ أشارت أنقرة إلى وقت إطلاق العملية مع نهاية أغسطس، لأن هدفها هو استعادة المناطق الحدودية من داعش، ووقف تمدد المسلحين الأكراد ودفعهم إلى التراجع إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات، وهو ما حدث بالفعل.
واستطاع قوات 'درع الفرات' استعادة بلدات حدودية عدة مثل جرابلس والباب، اللتي كانتا تخضعان لداعش، لكن ذلك كان بثمن باهظ إذ خسرت أنقرة عشرات الجنود.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أعلن الأربعاء أن بلاده أنهت عملية 'درع الفرات الناجحة'، مشيرا إلى أن عمليات أخرى ستنفذ باسم مختلف، إلا أنه لم يوضح إن كانت القوات التركية ستنسحب من الأراضي السورية.
إشارات المعركة المقبلة
ويحمل تصريح يلدريم في طياتها احتمال تنفيذ الجيش عملية أخرى في سوريا، خاصة مع إشارات أخرى تظهر إمكانية مشاركة أنقرة في معركة تحرير الرقة من قبضة داعش عوضا عن الأكراد، الذين تدعهم واشنطن.
ويقول الخبراء إن تركيا تسعى للمشاركة في عملية تحرير الرقة عبر تشكيل وحدات جديدة من العشائر العربية في شمال وشمال شرق سوريا، حيث أكدت أنقرة أنها ستدرّب هؤلاء بعد رفض واشنطن الأفكار التركية بشأن تحرير الرقة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو