يتوقع أن تقر اللجنة الأولمبية الدولية غدا الثلاثاء مبدأ التصويت المزدوج لمنح استضافة دورتي الألعاب الأولمبية 2024 و2028، والذي سيجري في عاصمة البيرو ليما في أيلول/سبتمبر.
ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها اللجنة الأولمبية الدولية إلى التصويت المزدوج، بل سبقها إجراء مماثل عام 1921.
ففي ذلك العام، وبضغط من مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان، منحت اللجنة الأولمبية شرف استضافة دورة 1924 إلى باريس، و1928 إلى أمستردام.
أتى ذلك بعد ثلاثة أعوام من انتهاء الحرب العالمية الأولى التي أنهكت معظم المدن الأوروبية الكبرى، وكان السؤال عن قدرة أي منها على استضافة دورة 1924. ووسط انقسام بين أعضاء اللجنة، وجه دو كوبرتان في 17 آذار/مارس 1921 الأعضاء برسالة يبلغهم فيها نيته الاستقالة بعد دورة 1924، وعارضاً 'امتيازاً أخيراً' له: استضافة الألعاب في مسقطه العاصمة الفرنسية.
وطلب الفرنسي بشكل مباشر في رسالته 'منح الأولمبياد التاسع (دورة 1928) إلى أمستردام، على أن تكون باريس مضيفة الثامن'.
وفي المذكرات التي كتبها لاحقاً، أشار البارون الفرنسي إلى أن هذه الخطوة كانت 'انقلاباً بكل ما فيه من جمال'، مشيراً إلى أن الاختيار المزدوج لمدينتين مضيفتين 'قرار لم تكن اللجنة الأولمبية الدولية قد أقدمت عليه سابقاً، على رغم عدم وجود ما يمنعها من ذلك'.
في الثاني من حزيران/يونيو 1921، منحت باريس شرف استضافة دورة 1924. بعد ساعة على ذلك، بدا أن اختيار أمستردام سيكون أكثر تعقيداً، لاسيما أن ذلك سيعني انتظار الأميركيين (من خلال لوس أنجليس) أربعة سنوات إضافية لاستضافة العرس الأولمبي.
إلا أن الأمور سارت في نهاية المطاف كما كان متوقعاً، ومنحت لوس أنجليس في نيسان/أبريل 1923، شرف استضافة دورة 1932.
تحضر المقارنة حالياً مع ما يسعى اليه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، الذي يأمل في عدم خسارة ملفي ترشيح أساسيين لباريس ولوس أنجليس لاستضافة الألعاب، في ظل احجام مدن عدة عن القيام بذلك نظراً للكلفة المرتفعة والتنظيم المضنى.
لم يكن مبدأ التصويت المزدوج مطروحاً قبل أشهر، إلا أن باخ بدأ بالدفع باتجاهه منذ آذار/مارس 2017، ونال موافقة اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية في حزيران/يونيو الماضي.
ويقول الاستاذ في جامعة لوزان السويسرية والمتابع عن قرب للحركة الأولمبية جان-لو شابليه 'الرئيس ينال عادة ما يريده على رغم أنه لا يقترحه مباشرة'.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو