توضيح حول التطورات في سوق البوتاس العالمي

الوكيل - كثر في ا??ام الماض?ة نشر أخبار غ?ر دق?قة حول شركة البوتاس العرب?ة. ولتوض?ح الحقائق انط?قاً من مبدأ الشفاف?ة التامة، وسع?اً ??صال الصورة الحق?ق?ة والواضحة عن الشركة، نرجو التكرم بنشر ا??ضاحات التال?ة:

1. إن الشر?ك الكندي لشركة البوتاس العرب?ة، وھو شركة بوتاشكورب الكند?ة، ?تملك أغلب?ة أسھم شركة البوتاس العرب?ة، بل تملك 28% من ا?سھم مقابل 32% مملوكة ل?ردن، وتملك الحكومة ا?ردن?ة ممثلة بوزارة المال?ة 27% منھا كما تملك مؤسسة الضمان ا?جتماعي 5%. أما باقي ا?سھم فتملكھا صناد?ق استثمار?ة عرب?ة ممثلة في مجلس ا?دارة، أو مساھمون مستقلون وھم ممثلون في الھ?ئة العامة. وشركة بوتاشكورب تنسب مرشح?ن ل?دارة الفن?ة والتنف?ذ?ة ?تم تع??نھم بعد موافقة الحكومة ا?ردن?ة عل?ھم وتصو?ت مجلس ا?دارة بإقرار الترش?ح، و?كونوا مسؤول?ن أمام المجلس. وبناء عل?ھ فإن القرارات الجوھر?ة مثل تخف?ض ا?نتاج وبالتالي ا?رباح ? تتخذ في غرف مغلقة، بل تخضع لموافقة مجلس ا?دارة وھي قابلة للنقض من قبل الھ?ئة العامة وفق آل?ات معروفة.

ومن غ?ر المعقول ?ي طرف كان أن ?قنع مجلس ا?دارة والمستثمر?ن بأن ?قبلوا تخف?ض العوائد على استثماراتھم لمصلحة طرف ثالث. ھذا كما أن طاقم التسو?ق في شركة البوتاس العرب?ة مستقل تماماً عن شركة بوتاشكورب، وشركة البوتاس العرب?ة تتنافس مع شركة بوتاشكورب وشركة البوتاس ا?سرائ?ل?ة منافسة شد?دة في ا?سواق العالم?ة، كما ھو الحال مع أي منتج آخر.

2. إضافة إلى ذلك، وبالتحد?د لمنع أي كان من اتخاذ قرارات مجحفة في غرف مغلقة تضر بمصالح المساھم?ن، فإن تعل?مات ا?فصاح الصادرة عن ھ?ئة ا?وراق المال?ة تلزم كافة الشركات المساھمة العامة، ومنھا شركة البوتاس العرب?ة، با?فصاح عن أي تغ?ر جوھري في انتاجھا وأن تشرح ا?سباب وراء ذلك. وھذه ا?فصاحات تنشر على موقع ھ?ئة ا?وراق المال?ة ا?لكتروني، وھي بذلك متاحة لكل من ?ھمھ ا?ط?ع عل?ھا. وقد قامت شركة البوتاس العرب?ة با?فصاح عن خفض ا?نتاج في ح?نھ مب?نة ا?سباب وراء ذلك، ثم أفصحت عن رفع ا?نتاج عندما سمحت الظروف بذلك، مب?نة تلك الظروف.

3. إن السبب وراء خفض ا?نتاج في شھر أ?لول الماضي كان التحكم في مخزونات الشركة، بعد أن أص?ب سوق البوتاس العالمي بصدمة أدت إلى تراجع الطلب العالمي للبوتاس نت?جة انھ?ار شركة التسو?ق المشتركة ب?ن المنتج?ن في روس?ا وروس?ا الب?ضاء في شھر آب الماضي.

وكانت ھذه الشركة تنتج 35 بالمائة من ا?نتاج العالمي، إضافة إلى كونھا من أشد المنافس?ن لشركة البوتاس العرب?ة خاصة في سوق الص?ن نظراً ?ن كلف ا?نتاج في روس?ا وروس?ا الب?ضاء ھي ا?قل في العالم، ب?نما تعتبر شركة البوتاس العرب?ة ثامن منتج للبوتاس في العالم من ح?ث الكم?ات، بالرغم من أن كلفة ا?نتاج للطن الواحد في شركة البوتاس العرب?ة تقع ضمن أعلى كلف ا?نتاج في العالم نت?جة ا?رتفاع الكب?ر في كلف الكھرباء والم?اه وال?د العاملة والضرائب والرسوم في عامي 2012 و2013. وعندما توقف المستوردون عن است?راد البوتاس بسبب حالة عدم ا?ستقرار في ا?سواق، توقفت كافة الشركات المنتجة للبوتاس عن التصد?ر بما ف?ھا الشركة الروس?ة وشركة البوتاس ا?سرائ?ل?ة، وكان الخفض في أرباح الشركة ا?سرائ?ل?ة حوالي ضعف الخفض في أرباح شركة البوتاس العرب?ة، كون الشركة ا?سرائ?ل?ة تنتج ضعف انتاج شركة البوتاس العرب?ة أص?ً، مع الفارق الناتج عن كون شركة البوتاس ا?سرائ?ل?ة تستعمل الغاز الطب?عي الزھ?د الثمن، ب?نما ? تزال شركة البوتاس العرب?ة تعتمد على الد?زل والوقود الثق?ل.

4. إن مثل ھذه الصدمات ل?ست با?مر غ?ر المألوف في السوق العالمي، لكن ثقتنا عال?ة بأن السوق س?ستع?د توازنھ وعاف?تھ ح?ث أن مادة البوتاس تعتبر من المواد الح?و?ة لصناعة ا?سمدة التي ?عتمد عل?ھا انتاج المواد الغذائ?ة، ول?س خاف?اً على أحد أن الطلب العالمي على المواد الغذائ?ة في تزا?د مستمر. وفد نجحت شركة البوتاس العرب?ة باست?عاب الصدمات واستمرت بتحق?ق ا?رباح، كما نجحت بالمحافظة على تحالفاتھا مع أسواقھا الرئ?س?ة ومع زبائنھا. وفي ا?سبوع الماضي قامت الشركة بب?ع 150 ألف طن في أسواق بلدان الشرق ا?قصى، وھذا مؤشر على أن السوق بدأ في التعافي.

5. وقد أعلنت شركة البوتاس العرب?ة بتار?خ 21/10/2013 عن استئناف شحناتھا إلى الھند التي تعتبر أكبر سوق لمنتجات الشركة، كما أعلنت أن مصانعھا عادت إلى ا?نتاج بطاقة تشغ?ل?ة تبلغ 80 %. وب?نت الشركة أ?ضاً أنھا تأمل بمضاعفة صادراتھا إلى الص?ن بناء على مذكرة تفاھم مع شركة سا?نوك?م الص?ن?ة لز?ادة صادرات شركة البوتاس للص?ن إلى 600 ألف طن سنو?اً لفترة الث?ث سنوات (2016-2014)، بز?ادة تبلغ نسبتھا 100% (من 300 ألف إلى 600 ألف طن سنو?اً). وقد تم التوق?ع على المذكرة بتار?خ 18/9/2013، على ھامش الز?ارة الملك?ة إلى جمھور?ة الص?ن الشعب?ة.

6. وف?ما ?تعلق بمصادر الطاقة، فإن الحوار ھنا أ?ضاً ? ?جري في غرف مغلقة و? باستح?اء. لقد أوضحت شركة البوتاس العرب?ة مراراً وعلناً أنھا تدرس مصادر بد?لة للطاقة تكون أكثر جدوى من الوقود الثق?ل المستخدم حال?اً. وقد أثبتت الدراسات أن الغاز ھو المصدر ا?مثل للطاقة ل?س من الناح?ة ا?قتصاد?ة فحسب، بل أ?ضاً من الناح?ة الب?ئ?ة.

7. وفي س?اق البحث عن مصادر للغاز الطب?عي، اجتمعت إدارة شركة البوتاس العرب?ة مع الجانب الفلسط?ني برئاسة معالي نائب رئ?س الوزراء للشؤون ا?قتصاد?ة الس?د محمد مصطفى والذي أعرب عن قناعتھ أن السلطة الفلسط?ن?ة سوف تباشر تصد?ر الغاز في عام 2017 من غزة، وأعربت إدارة شركة البوتاس عن استعدادھا ?ست?راد الفائض عن حاجة الجانب الفلسط?ني للصناعات ا?ساس?ة في البحر الم?ت. كما أن الشركة أعدت المخطط النھائي لربط خط الغاز المصري بالبحر الم?ت، إ? أن تنف?ذ ھذا المشروع توقف بسبب عدم توفر الغاز المصري. وشركة البوتاس العرب?ة ترحب بأ?ة إمدادات قادمة عن طر?ق العقبة؛ إ? أن الشركة لن تتوانى عن است?راد الغاز من شركة نوبل ا?مر?ك?ة إذا توفر ذلك ضمن أسعار معقولة ومنافسة. فمن غ?ر المعقول أن تقف ا?دارة مكتوفة ا??دي أمام انخفاض السعر العالمي لطن البوتاس بأكثر من 120 دو?ر أمر?كي مقروناً بارتفاع
كلف ا?نتاج مما ?ؤدي إلى انخفاض ربح?ة الشركة. و?كفي أنھ قد تم إغ?ق مصنع?ن ھما مصنع الملح ومصنع المغن?س?وم بسبب ارتفاع كلفة الطاقة.

8. إن تحق?ق ا?رباح وتعظ?مھا ھي مسؤول?ة تقع على عاتق مجلس ا?دارة ل?س على عاتق الحكومة. بناء عل?ھ، فإن مجلس ا?دارة مطالب ومسؤول تجاه المساھم?ن أن تقوم الشركة باست?راد الغاز وغ?ره من مدخ?ت ا?نتاج وفق أفضل الشروط التنافس?ة بغض النظر عن مصدره. وس?تخذ مجلس ا?داره القرار المناسب في الوقت المناسب بما ?خدم مصلحة الشركة وسوف ?تم ا?فصاح عن ھذا القرار دون خوف أو وجل.

والس?م عل?كم ورحمة ? وبركاتھ
جمال الصرا?رة
رئ?س مجلس ا?دارة