الأحد 2024-12-15 05:09 م
 

جودة ووزراء خارجية عرب يبحثون مفاوضات السلام مع مسؤولين اميركيين

10:38 ص

الوكيل -شارك وزير الخارجية و شؤون المغتربين ناصر جوده مساء امس ضمن وفد وزاري يمثل لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري بواشنطن.اضافة اعلان


و صدر عن الاجتماع بيان أعاد فيه الجانب الأميركي تأكيد التزامه بالعمل على انهاء الصراع الاسرائيلي ــ الفلسطيني على اساس رؤية الرئيس اوباما التي اعلن عنها في ايار 2011 وذلك بقيام دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب بسلام وأمن على اساس خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

واعرب البيان عن تقدير الجامعة العربية لعزم الرئيس اوباما المضي قدما في عملية السلام ولجهود الوزير الخارجية الأميركي بهذا الصدد.

وكان المشاركون ركزوا على تفعيل مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتباحث والتشاور مع الادارة الأميركية والاستماع لأفكارها لبدء مفاوضات جادة وفاعلة .

وشارك نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في جانب من الاجتماع الذي ترأسه عن الجانب العربي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وبعضوية وزراء خارجية الاردن و مصر و البحرين و فلسطين، والأمين العام للجامعة العربية، وسفيري السعودية ولبنان ممثلين لوزيري خارجية بلدانهما.

واشاد بايدن، وكيري بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في دفع جهود السلام بمنطقة الشرق الاوسط واجراء مفاوضات تعالج قضايا الحل النهائي الأمر الذي يعد مصلحة أردنية عليا. واعربا عن تقديرهما الشديد لحضور الوفد الوزاري الى واشنطن، واهتمام ادارة الرئيس اوباما بهذه الزيارة.

وشدد المجتمعون على اهمية الدور الاميركي في موضوع السلام بالمنطقة والاستمرار في التفاعل معه والذي تدعمه وتعززه الدول العربية لتحريك عملية السلام وتحقيق تقدم ملموس والاسراع بعودة الطرفين الى طاولة المفاوضات وبدء مفاوضات جادة وفاعلة ضمن اطار زمني محدد تفضي بالنهاية الى الهدف المنشود المتمثل بحل الدولتين والأمن والسلام لدول المنطقة.

وبحث المشاركون مرجعيات عملية السلام والتأكيد على ان المبادرة العربية للسلام تشكل الاساس لانهاء الصراع وتحقيق السلام الشامل والعادل والأمن الاقليمي، متفقين على الاستمرار بعقد الاجتماعات وصولا الى تحقيق الهدف المنشود.

و أشار جوده الى اهمية المبادرة العربية للسلام التي تشكل الإطار والمرجعية التي يجب ان تستند المفاوضات اليها محذرا من توقفها اذ سنرى جميعا المزيد من الإجراءات احادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل لتقوض فرص السلام وتعرقل الجهود المبذولة في هذا الاطار.

وعرض وزير الخارجية الجهود الاردنية المستمرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدفع عملية السلام مشيرا الى ان الاردن يعد القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والاساسية وجوهر الصراع في المنطقة مؤكدا ان اقامة الدولة الفلسطينية هي مصلحة وطنية اردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية.

يذكر أن تشكيل هذا الوفد جاء تنفيذا لقرار القمة العربية الرابعة والعشرين التي عقدت بالدوحة نهاية اذار الماضي؛ للاستماع لتوجهات الإدارة الأميركية خاصة في ظل رؤى جديدة اعرب عنها الرئيس باراك أوباما بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية، وفي زيارته الأخيرة للمنطقة.

بترا


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة