الأحد 2024-12-15 04:58 م
 

حتى"أليكسا" تعجز عن إسقاط حكومة النسور!

07:43 ص

فعلت العاصفة 'أل?كسا' فعلھا في الب?د؛ اقتلعت مئات ا?شجار، وعطلت خطوط الكھرباء، وضربت أبراج ا?تصا?ت، قطعت الطرق،اضافة اعلان

وجرفت أصلب الخلطات ا?سفلت?ة، حتى أنھا 'بطحت' الجرافات الثق?لة ورمتھا أرضا، وتغلبت على ترددات البث التلفز?وني عبر
ا?قمار الصناع?ة. لكن'أل?كسا' المرعبة التي أجبرت شعبا ?ز?د تعداده على الثمان?ة م???ن نسمة على الھروب من وجھھا وا?ختباء في
.المنازل، لم تنجح في اقت?ع حكومة عبدا? النسور، كما كان ?تمنى خصومھا
ما إن بدأ الشعب المحاصر بأكوام الثلوج ?ئن من ثقل 'أل?كسا' وتداع?اتھا، حتى ھبت عاصفة س?اس?ة في وجھ الحكومة تطالب بإسقاطھا
.بدعوى فشلھا في التعامل مع العاصفة، وعجزھا عن مواجھتھا
المغ?وظون من حكومة النسور والطامحون بخ?فتھا من نواب وساسة، كانت 'أل?كسا' بالنسبة لھم 'فرصة و?حت' ?قت?ع الحكومة،
بالسھولة التي اقتلعت ف?ھا 'أل?كسا' ا?شجار. وظن البعض أن العاصفة التي عطلت الكھرباء في أنحاء واسعة من الب?د، ستقطع أ?ضا
خطوط ا?تصال ب?ن القصر والدوار الرابع، فتصبح الحكومة كحال الكث?ر من ا?ردن??ن أ?ام العاصفة معزولة عن العالم الخارجي،
.فتتقطع السبل برئ?سھا وفر?قھا الوزاري، وسرعان ما تسقط حتى قبل أن تصل للبرلمان
ب?د ان ا??ام التال?ة أثبتت أن ر?اح 'أل?كسا' كانت بعكس ما?شتھي الساسة والنواب. خمسة أ?ام عص?بة ھزت ا?ردن، ظلت العاصفة
.خ?لھا 'تدك' الشوارع بوابل من الثلوج، لكنھا لم تفلح في تقو?ض أسس الحكومة
ما من قطاع لم ?تكبد خسائر جراء العاصفة، وف?ما المؤسسات العامة والخاصة مشغولة ال?وم بجرد خسائرھا، فإن حكومة النسور
خرجت من العاصفة ب? خسائر تذكر؛ لم تفقد واحدا من وزرائھا، حتى ذاك الوز?ر الذي ضجت الب?د من سلوكھ ظل صامدا في موقعھ.
عاد مجلس الوزراء ل?جتماع بكامل ل?اقتھ، لم ?صب وز?ر واحد بنزلة برد، ولم تتعطل س?ارة أي منھم. وأكثر من ذلك؛ لم ?ضطر
وز?ر واحد لتعد?ل مواع?د سفراتھ؛ من كان على موعد مع مؤتمر في الخارج التزم وسافر في الساعة والدق?قة. وب?نما عاشت آ?ف
!ا?سر ا?ردن?ة عدة أ?ام ب? كھرباء، كانت وجوه بعض الوزراء تشع نورا
قال نواب في سرھم؛ 'أل?كسا' ھى الحل السحري مع حكومة عجزت المظاھرات ومذكرات حجب الثقة عن إسقاطھا. العاصفة الثلج?ة
.ستفعل ما لم تقدر عل?ھ السلطة التشر?ع?ة، ومن خلفھا الشعب الساخط من س?اساتھا
أ?ام قل?لة وستجرف الس?ول الحكومة، ھكذا ظن بعضھم. لكن ھاھي ثلوج 'أل?كسا' التي كست الجبال والود?ان وسدت الشوارع
.والطرقات، تغور في جوف ا?رض وخلف السدود، دون أن تمس شعرة واحدة في رأس وز?ر، فما بالكم بالحكومة ورئ?سھا
ومن فقد ا?مل بالعاصفة 'أل?كسا'، وضع رھانھ على'أل?كسا2' ومن ثم'نتاشا'، لكن أملھم خاب بعد أن أكدت مراكز التنبؤات الجو?ة أن
.ماتردد عن عواصف جد?دة ھي مجرد أضغاث أح?م لس?اس??ن ونواب راھنوا على السماء للفوز في معركتھم على ا?رض
!ھل تجرؤ عاصفة جد?دة على تكرار المحاولة مع حكومة النسور بعد فشل أم العواصف؟
.في ا?ردن أ?ھا السادة من ھو أقوى من 'أل?كسا' ومن لفّ لف?فھا من عواصف وأعاص?ر وقوى الطب?عة


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة