رأفت علي .. قبل وبعد

بنهاية الموسم الماضي رشح عن النجم رأفت علي أنه يفكر جدياً باتخاذ أصعب القرارات، الاعتزال، لكن ضغط جماهير الوحدات وعشقهم وتقديرهم، ساهم بتأجيل الفكرة.اضافة اعلان

رضخ رأفت، الذي شكل حالة فريدة ومميزة من العشق المتبادل مع جمهور الوحدات، الى مطالب الاستمرار والى دعوات : ان الفريق لا يزال بحاجة الى خبراته ومهاراته وأهدافه الحاسمة وخصاله القيادية.. فالجماهير لا تتخيل أن لا ترى صاحب الرقم الـ 13 ضمن التشكيلة.
.. كنت على قناعة تامة أن ادارة نادي الوحدات ستبحث خلال الموسم الحالي آلية تكريم نجم بقية -المايسترو- وبمقدار ما قدمه لفريق الوحدات على مدار أعوام طويلة .. من لمحات فنية وايثار وعطاء وجهد يتضاعف من موسم لآخر وكرات تراقصت في الشباك لتحسم في كثير من المناسبات الألقاب .. وتمريرات ساحرة كانت كفيلة بصناعة كوكبة من الهدافين، ولم يخطر بالبال أن يتم ابعاده عن الفريق لفترة من الوقت، ومنعه حتى التدريب!.
أخترت اليوم الكلام عن موضوع رأفت علي، بعدما أعلن عن انتهاء الأزمة وبالتالي عودته الى التدريبات الجماعية مع الفريق عقب المباراة المقبلة أمام الصريح، حتى لا يقال أو يعتقد إنني أتدخل بقرارات فنية قد تكون بنيت على وقائع واحداث أجهلها، ولكن رغم كل ذلك كان بالامكان التوصل لمعالجة أفضل مما جرى، وأن يتم الأخذ بعين الاعتبار نجومية وقيمة ومردود وجماهيرية -المايسترو-!.
اكتب مجدداً عن رأفت، اللاعب الفنان، الداهية والحريف، وأحد أفضل من أنجبتهم الكرة الأردنية بشهادة أوساط اللعبة كافة، وأحد النجوم الذين برزوا عربياً .. عن نجم الشباك لدى جماهير الوحدات، ومعشوقهم الأول .. فهو يستحق التقدير والتكريم ولهذا كتبت!.