الأحد 2025-01-19 01:58 م
 

شيوخ ووجهاء وادي موسى يطالبون باطلاق سراح 5 موقوفين لدى "أمن الدولة"

02:54 م

الوكيل - البترا- زياد الطويسي - طالب شيوخ ووجهاء عشائر وادي موسى بإخلاء سبيل اخلاء سبيل (5 موقوفين) تم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة لأنهم أبرياء، إضافة إلى المطالبة بإجراء تغييرات ادارية وإعادة تشكيل مجلس مفوضي إقليم البترا بكادر قادر على تحمل المسؤليات. اضافة اعلان


وأكد في بيان أصدوره اليوم، إن ما شهدته منطقتنا من احداث رافقها اعتقالات واشتباكات مع الدرك هي الأولى من نوعها في اللواء، وإنه ما كان لها أن تصل لما وصلت إليه لولا تدخل قوات الدرك واستخدامها للغاز المسيل للدموع وقيامها باعتقالات طالت أبرياء لا علاقة لهم بشيء.

وأشاروا إلى أن بقاء المعتقلين الذين نؤكد براءتهم كأبناء مدينة نعرفهم جيدا، أمر من شأنه توليد حالة احتقان شعبي في صفوف الأهالي، الذين ظلوا خير الحراس لبلدهم والمضيافين لزواره من شتى أنحاء العالم، مطالبين بضرورة السعي لإخلاء سبيلهم.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن شيوخ ووجهاء عشائر وادي موسى

نحن شيوخ ووجهاء عشائر وادي موسى في لواء البترا، وقد عرف عنا كأبناء منطقة بأننا الحماة والحرس الأوائل لمدينة البترا التاريخية منذ فجر الدولة الأردنية، وإننا نجدد اعتزازنا وشرفنا العظيم بهذا الدور الذي يشهد لنا به الجميع والذي باركه الهاشميين منذ عهد الإمارة.

وظلت البترا بفضل هذا الدور المساند لأجهزة الدولة المختلفة واحة أمن وسلام واستقرار وبلدا مضيافا كريما لزوارها من مختلف أنحاء العالم، حيث حملنا على عاتقنا ورغم تداعيات الربيع العربي والاحتجاجات والتظاهرات أن تظل البترا بلد أمن وسلام، وقد احتفظت بهذا الشيء رغم الكثير من الاعتصامات والمطالبات التي كان يحتويها الخيرون من أبناء البلد ويحولوها إلى حوار في القاعات للحفاظ على خصوصية منطقتنا السياحية.

إن ما شهدته من منطقتنا من احداث رافقها اعتقالات واشتباكات مع الدرك هي الأولى من نوعها في اللواء، وإنه ما كان لها أن تصل لما وصلت إليه لولا تدخل قوات الدرك واستخدامها للغاز المسيل للدموع وقيامها باعتقالات طالت أبرياء لا علاقة لهم بشيء.

إن بقاء المعتقلين الذين نؤكد براءتهم كأبناء مدينة نعرفهم جيدا، أمر من شأنه توليد حالة احتقان شعبي في صفوف الأهالي، الذين ظلوا خير الحراس لبلدهم والمضيافين لزواره من شتى أنحاء العالم، مطالبين بضرورة السعي لإخلاء سبيلهم، إلى جانب جملة من المطالب التي تعد البترا اليوم بأمس الحاجة لها، لتظل واجهة الأردن السياحية الآمنة والمستقرة والتي تسير بها خطا التنمية بالشكل الصحيح، وإننا نطالب بما يلي:

1.اخلاء سبيل (5 موقوفين) تم تحويلهم إلى محكمة أمن الدولة.

2.سحب قوات الدرك من وادي موسى والتوصية بعدم دخولهم إلى المناطق السياحية التي يتواجد بها السياح إلا في حالات الضرورة القصوى.

3.اعادة النظر بأمر مكتسبات السياحة في البترا وتوزيعها بعدالة.

4.اجراء تغييرات ادارية وإعادة تشكيل مجلس المفوضين بكادر قادر على تحمل مسؤولياته ورفع نسبة التمثيل المجتمعي فيه.

5.تزويد البترا بالمشروعات التنموية التي من شأنها تنشيط الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل للعاطلين عنه.


إن تحقيق هذه المطالب، أمر من شأنه النهوض بوادي موسى ولواء البترا الذي يعد بوابة الأردن السياحية وثاني عجائب الدنيا السبع، إلى جانب دورها الهام في حفظ أمن واستقرار المنطقة التي تعد المحرك الأول والأساسي لاقتصاد الأردن السياحي.

وإننا في وادي موسى إذ نؤكد حرصنا التام على حفظ أمن واستقرار بلدنا، رافضين كافة أنواع العنف والتخريب لتحقيق المطالب، وذلك ايمانا منا بأن أمن البترا هو أساس أمن السياحة، وأن أهالي وادي موسى حراس البترا لن يتخلوا عن هذا الدور التاريخي والواجب الوطني المناط بهم.

وإننا إذ نجدد انتمائنا الصادق لتراب وطننا الطاهر، وولائنا ملك البلاد، حمى الله الأردن حصنا وسدد على طريق الخير خطا أبنائه، تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

والله ولي التوفيق


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة