صور :: بطل ملاكمة اردني يعمل على "بسطة موز" !!

الوكيل - مجدي الباطية - يعمل بطل الملاكمة الاردني ايهاب درويش على 'بسطة ' لبيع الموز في مجمع البقعة بالعاصمة عمان .

ونقل مواطنون التقطوا صور لدرويش الى موقع الوكيل الاخباري ان هذا الامر غير لائق لبطل يمثل الاردن في بطولات رياضية .

مشيرين انه الفائز ببرونزية وزن 91 كلغ في دورة الالعاب الأسيوية في انشيون .

واشاروا انه رفع رأس الاردن في المحافل العربية والاسيوية والعالمية ، على مدى 17 عاماً قضاها في ممارسة رياضة الملاكمة .

واستهجنوا ان يكون تكريم هذا البطل في تواجده على 'بسطة' لبيع الموز ، متسائلين عن دور الجهات المعنية في دعم مثل هؤولاء الابطال .

وفي اتصال من موقع الوكيل الاخباري مع البطل درويش اكد انه يعمل على هذه البسطة لتأمين قوت اولاده ، وايجار منزله .

واشار انه يعمل في امانة عمان الكبرى في راتب 220 دينار ، لا تكفي مصاريف الحياة ، وانه اضطر للعمل على 'البسطة' للحصول على دخل اضافي .

وبين ان راتبه لا يكفيه مصاريف المواصلات للتدريب ، وشراء المكملات الغذائية المطلوبة في هذه الرياضة التي يمارسها منذ 17 عام ، ولا يستطيع تركها .

درويش أشار إلى أنه لا يتلقى الدعم الكافي من اتحاد اللعبة, قائلا ان الاتحاد لم تخصص له راتبا حيث يتلقى فقط مبلغ ستة دنانير على كل تمرين يشارك به خلال خمسة أيام بالأسبوع, مؤكدا أنه راتبه لا يتجاوز المئة دينار من التمرين.

واستغرب درويش من تعامل الاتحاد مع رياضيين شرفوا بلادهم في الخارج, مؤكدا أنه ولغاية اللحظة ينتظر تكريم من قبلهم على الإنجازات التي حققها سواء محليا أو عربيا أو عالميا, حيث أشار أنه تلقى نظير مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية (2012) مبلغ (4000) دينار.

وطالب دوريش في نهاية حديثة دعم الرياضيين الاردنيين ، للحصول على الدفاع في تمثيل مشرف للمملكة في البطولات الدولية ، كما يحصل في الدول الاخرى .

يشار انه في العام 2007 رفع درويش علم المملكة، في سماء مدينة شيكاغو الأميركية، بعدما حل خامسا في بطولة العالم للملاكمة وحصوله كاول لاعب أردني على تصنيف عالمي والمركز الثاني عشر في الوزن الثقيل وصولا إلى بلوغ أولمبياد لندن

ويذكر أن درويش قد نجح في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (2012) وهو أول لاعب أردني يحقق هذا الانجاز في تاريخ اللعبة, ومشاركته في بطولة العالم في شيكاغو (2007) وحل فيها خامسا, إضافة إلى مشاركاته في البطولات المحلية والعربية والآسيوية.