الأحد 2025-01-19 02:30 ص
 

صور:: مصري وافد: دي القاهرة والا عمان !! "مزقوا ملابسه في الباص"

12:39 م

الوكيل - علي عبيدات - وردت لـ 'موقع الوكيل الإخباري'شكوى غريبة من نوعها من أربعيني وافد من جمهورية مصر العربية معلناً في شكواه مسامحته لباص (هواندي) صغير اعتدى ركابه -كلهم- عليه ومزقوا ثيابه بين عمان وغور الصافي.

اضافة اعلان



وفي التفاصيل، قال مصطفى الدرواني لـ 'موقع الوكيل الإخباري' انه امضى ساعات طويلة وهو ينتظر حافلة تقله من غور الصافي إلى عمّان دون فائدة، ليتجه إلى باص نقل ركاب صغير يعمل بالأجرة تجنباً لتأخره عن موعد في السفارة المصرية في عمان بينما كان على أتم الاستعداد للموعد الرسمي ويلبس بدلة رسمية.


وحاول مصطفى أن يجد مقعداً يجلس فيه في هذا الباص دون فائدة أيضاً، فكل راكب كان يحجز مقعدين وقد جلس على أحد المقاعد الفارغة وإذ بشاب 'ضخم' وفق وصف مصطفى يطلب منه القيام عن المقعد لأنه حجزه قبله، وبالكاد نطق مصطفى بحرف واحد حتى هجم عليه الشاب وبدأ يضرب مصطفى.


واشترك بضرب مصطفى ركاب آخرون من معارف الشاب الضخم ولم يبدي مصطفى أي مقاومة، فعلى حد قوله 'الكثرة تغلب الشجاعة'. وقد مزقوا بدلته الرسمية واشترى بدلة أخرى على الفور فور وصوله للعاصمة عمّان.


وقال مصطفى أنه يعشق الأردن ويحب أهله مستنكراً هذا التصرف الذي لا يمثل الشعب الأردني الطيب والمتسامح، كما أبدى استغرابه من الأزمة الخانقة في الأردن التي صارت ملفتة في الآونة الأخيرة، مستذكراً الأزمات المرورية الخانقة التي تشهدها مدينة القاهرة التي يتجاوز سكانها الـ 18 مليون نسمة نهاراً.


وأكد مصطفى، وهو شاعر عاطفي بأنه كتب الكثير من القصائد التي وصف بها حبه للأردن وردد بعض هذه الأشعار في اتصاله مع الوكيل:

انا شاب مصري دايب في الأردن دوب
بقولها بعلو صوتي من اربد للعقبة ولعمان لكل القلوب

يا ا?ردن يالغالى يا الحضن الدافى

يا الأردن يا الغالى يا القلب الحانى

بكتبلك وأغنى كلماتى وألحانى

من مصر هناك بنبعت التهانى دايبيين فى هواك يا الأردن الغالى

والملك عبدالله ع العين ع الراس

بنقولك يا حبيبنا لسة مش خلاص

يا أبو حسين ياهاشمى دا مقامك بيزيد

يا حتة من قلبى فى طلب الحق عنيد

أفديك بروحى ودمى لأجل تكون سعيد

يا أبوحسين يا هاشمى يا أبو قلب حنون

هنا كل ا?هالى بتحبك بجنون

فى مصر بلادى والله يكون فى العون

وربما يرى البعض أن مصطفى شاب يسامح في حقه ولم يدافع عن نفسه خوفاً لأنه لا يحمل الجنسية الأردنية، رغم أنه متزوج بفتاة أردنية ويعمل في الأردن منذ سنوات طويلة وجال كل مناطق ومحافظات الأردن واستقر في العقبة كواحد من أبناء البلد المخلصين والصالحين، وهو بهذا التصرف لم يبحث عن البهرجة الإعلامية، فهو سامح لأنه يحب الأردن وأهله وبين السطور نرى عتب وافد يحترم البلد التي كرمته واحتضنته وظل فيها صالحاً لا يؤذي مواطنيها.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة