الأحد 2024-12-15 01:42 م
 

عالِم أردني تتلقفه إسرائيل وتتنكر له مؤسساتنا

04:41 م

قول رؤوف عبد الله الشريفين، من محافظة اربد: أتممت دراسة الماجستير في النقوش في العام 2011، وبنعمة من الله وفضل حصلت على درجة ممتاز وبمعدل 91.1 من جامعة اليرموك، وتحت اشراف الفاضل الاستاذ الدكتور عمر الغول، قبل هذا كله تدارست والدكتور عمر فكرة الكتابة عن مخطوطات البحر الميت، التي لم يسبق لعربي الكتابة عنها كبحث علمي منظم. وبالرغم من قلة المراجع المتوفرة وبالعمل تحت المشروع الاردني لمخطوطات البحر الميت الذي استطاع ان يوفر مكتبة شاملة كاملة ، وبدراسة عامين كاملين من البحث استطعت ولله الحمد كتابة أول رسالة ماجستير عربية بالرغم من آلاف الكتب الاجنبية وندرة المؤلفات العربية، وفي يوم المناقشة وبعد أن تكللت بالنجاح الباهر، وبعد أن لقيت رواجا عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، ارسلت لنا الجامعة العبرية في اسرائيل تطلب نسخة من الرسالة وتعرض اتمام الدراسة، وبالطبع فقد رفضنا لأسباب لا تخفى على أحد، كان آخرها أن اسرائيل هي نفسها من سرقت تلك المخطوطات، خلاصة الكلام، اسرائيل تهتم بالموضوع بالرغم من آلاف المؤلفات الاجنبية ، لأنها أول عمل عربي من الممكن أن يبين حقائق وزيف قام بها اليهود أنفسهم. وللأسف الشديد جامعاتنا الاردنية لا تبدي أي اهتمام في الموضوع، ولم نستطع حتى الحصول على أقل اهتمام، بالرغم من السعي الدؤوب للدكتور عمر الغول مدير المشروع الاردني لمخطوطات البحر الميت!اضافة اعلان


يقول رؤوف بألم، ثم ان الشيء المهم أنني ومن خلال الدراسة والبحث وجدت اختلالا في التوثيق في متحف الاردن ومن قبله متحف الآثار الاردني وقد أبلغتهم بذلك، لكن احدا لم يسمع ما قلت.... ثم ان الدكتور عمر ابلغ مدير متحف الاردن بوجود أخطاء في التوثيق لكن احدا لم يعر الموضوع أي اهتمام. على أمل أن يأتوا بأحد الأجانب ليدفعوا له مبلغا وقدره ويقال أن فلانا هو من وثقها

رؤوف (هاتفه هو 0097337751443 ) يقول لي أيضا، بعد هذا العمل الشاق والمتعب ، وبحكم أنني اصبحت من القلة القليلة جدا في الوطن العربي من المختصين بمخطوطات البحر الميت، فقد تقدمت برسائل لكل الجهات المختصة والمعنيين بالموضوع من أجل العمل على ابتعاثي لاتمام دراستي أو حتى نقلي لوزارة السياحة والاثار للعمل في اختصاصي المهم في النقوش، وكان منها جامعة اليرموك، وزير السياحة والآثار وقد تسلم نسخة من رسالة الماجستير والطلب باليد، وغيرهم الكثير، ولم يرد أحد!

هذا عالم أردني من علمائنا، تتلهف إسرائيل على احتضانه، ونحن لا نستمع إليه، يقول لي في النهاية: هذا ما لدي، فما لديك؟ واقول له: لدي ولديك رب العزة، نلتجىء إليه لإخراجنا مما نحن فيه، ولا أزيد!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة