علاقة المواطن الأردني بالوطن و الملك

عندما نتحدث عن هذه العلاقة نجدها علاقة حب ايجابية, صادقة , متكاملة تنبع من الوجدان الداخلي خالية من شوائب المصلحة و الغاية الشخصية وان نتائج هذه العلاقة هي الولاء و الانتماء من قبل المواطن للوطن و للملك الذي هو رمز هذا الوطن .

وان الولاء و الانتماء لا يحدث من فراغ و لا يأتي بمحض الصدفة و إنما يأتي عن طريق التنشئة منذ الصغر على حب الوطن و الملك و عن طريق غرس الأخلاق الحميدة و روح العمل الجماعي التسامح ، و العطاء في نفوسأبنائنا .

إن هذا كله يجب أن ندعمه بالمواطنة الحقيقية إي يجب علينا كمواطنين أن نعرف واجباتنا اتجاه الوطن قبل حقوقنا علية و أن نقف وقفة رجل واحد أمام من يهدد امن هذا الوطن الجميل و العريق أو من يحاول المساس برمزه لان هولاء الأشخاص المسيئين غير المؤهلين و غير المدركين لكلمة المواطنة الحقيقية .

الحق الحق أقول أن هذا الوطن له حق علينا كمواطنين و هو حق البناء لا الهدم

اريد آن اقتبس كلمة جميلة من كلمات جلالة المغفور له الحسين بن طلال ( إن الإنسان اغلي ما نملك)أي أن ثروة هذا الوطن هم المواطنين الصالحين ، الشرفاء ، القادرين على العطاء من اجل هذا الوطن ومن اجل ازدهاره و الذين يموتون من اجل الحفاظ علية .

هكذا يكون تفسير لكلمة البناء أما كلمة الهدم فهي تكون لي أولئك الذين يعتدون على امن هذا الوطن عن طريق كسر تلاحم أبناءه و زرع الفتن ورفع الشعارات المظلمة الهادمة التي يعدونها نقدا ولكنهم لا يدركون بأن النقد الحقيقي ينبع من الحس الوطني وايظا هو أداه للبناء وليس للهدم .

و أخيرا يا إخوتي أقول لكم إن هذا الوطن له حق علينا كمواطنين شرفاء و هو مد يد العون في سبيل بناءه و المحافظة علية و على رمز استقراره .

وليد بشاره طجو
[email protected]