غرفة تجارة الأردن تكرم حيدر مراد عميد التجار

الوكيل - الرأي - كرمت غرفة تجارة الأردن في حفل افطار رمضاني أقامته مساء امس الأول عميد التجار والرئيس الفخري للغرفة حيدر مراد تقديرا لجهودة التي بذلها في خدمة القطاع التجاري والاقتصادي الوطني خلال فترة ترؤسة للغرفة.اضافة اعلان

وحث وزير الصناعة والتجارة الدكتور شبيب عماري الذي رعى الحفل، المواطنين على التسجيل للانتخابات والمشاركة فيها باعتبارها مسلكا وسلوكا واستحقاقا دستوريا ووطنيا للمضي في مسيرة الاصلاح الشامل تحت قبة البرلمان.
واكد الوزير عماري خلال الحفل الذي حضره مسؤولين حكوميين وحشد من الفعاليات التجارية والاقتصادية ان الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وحالة الامن المقلقة تحتم على الجميع تأجيل الخلافات والتماسك والتوحد لمواجهة تحديات المرحلة والعبور بالأردن إلى بر الآمان.
وجدد وزير الصناعة والتجارة موقفة من قضية الدعم الحكومي واليات ايصاله لمستحقية من الفقراء وذوي الدخل المحدود المتدني مشيرا الى ان اسلوبه الحالي خلق تشوهات في السوق وحمل الخزينة اعباء مالية اضافية علاوة على قيمة الدعم المرصود في الموازنة الحكومية.
واشار عماري الى وجود دراسات حاليا للبحث عن آليات جديدة لايصال الدعم الى مستحقية بينها الدعم النقدي او من خلال البطاقة الذكية داعيا المواطنين للمطالبة بتغيير طريقة الدعم الحالي كون الحكومة الحالية قد لا تستطيع انجاز هذا الملف .
ولفت عماري الى ان قانون الاستثمار الجديد موجود حاليا لدى ديوان الراي والتشريع متوقعا انجازه بفترة زمنية قريبة وذلك لادراجه على الدورة الاستثنائية الجديدة لمجلس الامة التي قد تبدأ بعد عيد الفطر السعيد.
واشار وزير الصناعة والتجارة الى بعض ملامح القانون والتي ابرزها توحيد كل مرجعيات الاستثمار في هيئة واحدة وتخفيض البيروقراطية والروتين الى الحدود الدنيا الممكنة وتشجيع النشاط الاقتصادي برمته.
من جهته القى مراد كلمة استعرض فيها مسيرة الخير والانجاز التي حققها الأردن الكبير بالرغم من شح الإمكانيات مؤكدا بان هذا البناء يشير باننا قادرون على تحدي الظروف وتجاوز الصعاب ومواصلة المسيرة.
وقال مراد: «اليوم وبالرغم من صعوبة الظرف الاقتصادي الذي نعيشه الا انني اشعر بالكثير من التفاؤل بقدرة الأردن على تجاوز المحن والمضيء بمسيرة البناء فنحن لدينا ملك شاب يقود عجلة البناء بكل همة عالية ويحظى باحترام ومكانة مرموقة بكل المعمورة وشعبا طيب يلتف حول قيادته ووطنه ....شعبا نحت سابقا في الصخر من اجل العيش بكرامة وهو اليوم يسير بذات الهمة لمواصلة العمل والتقدم نحو الأردن الحديث».
وأضاف مراد كم نحن فخورون بما انجزه الأردن بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرته الاصلاحية الحديثة التي تؤسس لمستقبل كبير مبنى على تعزيز كرامة الإنسان وصون واحترام حقوقه وتوفير العيش الكريم له وهي ذات المبادىء التي رسختها القيادة الهاشمية منذ بواكير تأسيس المملكة.
ودعا مراد ان تحمل الانتخابات النيابية المقبلة مجلس نواب قادر على مواكبة تطلعات الأردنيين، ويمثل كل الأطياف لايجاد حالة من التوافق الوطني تشد من عضد الجبهة الداخلية وتحصنها في مواجهة تحديات خارجية تعصف بالمنطقة.
وأشار مراد إلى التعاون والتنسيق الذي كان يتم وما زال مستمر بين مؤسسات القطاع الخاص والدولة الأردنية بكل مؤسساتها المختلفة لخدمة الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو دائما إلى الأمام ما أسس لحالة من الانسجام والتوافق انعكست على علاقات القطاعين العام والخاص مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية وبخاصة مع الدول العربية.
وأكد بان الأردن كان من اوائل الداعين لاقامة تكتل اقتصادي عربي وتعزيز التجارة البينية العربية بالإضافة إلى دعم مؤسسات العمل العربي كافة، متطلعا ان تبقي هذه الحالة الحميدة عنوانا في كل الاحوال والظروف فالشراكة الحقيقية بين القطاعين طريق قصير لمعالجة كل العقبات والتحديات.
وكان رئيس مجلس ادراة غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أشار في بداية الحفل إلى الدور الكبير الذي بذله عميد التجار في تعزيز دور القطاع التجاري لتنمية الاقتصاد الوطني وبناء التواصل بين الغرف التجارية والصناعية والفعاليات الاقتصادية الأردنية ونظيراتها من الدول العربية والأجنبية.
واستذكر الكباريتي كذلك الخدمات الجليلة التي قدمها الرؤساء المتعاقبين للقطاع التجاري خلال ترؤسهم لاتحاد غرف التجارة الأردنية والتي كانت لهم بصمات كبيرة في مسيرة القطاع التجاري .