قراءة في انتخابات رئاسة مجلس النواب القادمة

الوكيل - مجدي الباطية - ايام معدودات تفصلنا عن نتائج المعترك النيابي لمرشحي الرئاسة الخمسة والمقاعد المتقدمة للمكتب الدائم لمجلس النواب .اضافة اعلان


والتي اشغلت الوسط النيابي على مدار الاشهر الماضية دونا عن غيره ودون التفات الشارع الاردني لتلك المعركة التي لاتهمه بقدر ما يهمه من انجازات يتلمسها على ارض الواقع من مجلسه

فالعيون تتطلع الى الاحد المقبل وهو موعد افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الامة والاستماع لخطبة العرش التي يتوقع فيها الاردنيون على درجات الاهمية وبموازات توقعات الاوساط والنخب السياسية من تلك الحرب والانشغال النيابي في صراعات توزيعة المقاعد .

وهنا يعتبر الشارع اكثر ثقافتا من نوابه لما ينتظره في الخطاب السامي في هذا الظرف للوقوف على اهم وادق التفاصيل الراهنة والتوجهات الملكية للنواب للمرحلة المقبلة وما تطلبه من تشريعات مهمة وملمة بالاصلاحات السياسية والاقتصادية

اما ومن وجهة نظر النواب وبعيد الانتهاء من مراسم الافتتاح الدورة لمجلس الامة سيخوضون بحسب نظامهم الداخلي الانتخابات ليختاروا رئيسهم واعضاء المكتب الدائم وبرئاسة مؤقتة لعبدالكريم الدغمي بحسب ما نص عليه النظام

وفي استطلاع لموقعنا داخل مجلس النواب فإن معظم التوقعات تشير الى دخول المجلس الى جولة ثانية بين مرشحي الرئاسة وكذلك بين مرشحي مقعد النائب الاول للرئيس والتوقعات ذاتها اشارت الى ان الجولة الثانية لمرشحي الرئاسة ستكون على درجة عالية من المنافسة بين عاطف الطراونة ومن يصعد معه الى الجولة من بين المرشحين الاربع وهم مفلح الرحيمي وامجد المجالي وحديثه الخريشه وحازم قشوع

لتفاهم الاربعة هؤلاء للوقوف لجانب المتقدم منهم بمواجهة الطراونة مما يشكل عليه خطرا وتغلب على جبهته ونحن هنا لانرجح احد من الاربعة المتنافسين على الرغم من ان معظم النواب اجمعوا على احدى الاسماء التي لديها حظوظ اوسع في الوصول للجولة الثانية والتي يمكن لها العبور الى مقعد الرئاسة .