“كارثة” تنتظر الوحدات والفيصلي مع 24 لاعبا بنهاية الموسم

تنتظر فريقا الوحدات و الفيصلي “كارثة” مالية مع بداية الموسم المقبل ، تتزامن مع انتهاء عقود اربعة عشر لاعبا من “المارد الاخضر” وعشرة لاعبين من “النسر الازرق” ، حيث سينفق الفريقان اموالا طائلة كمقدم عقود ورواتب شهر ، قبل انطلاقة الموسم الجديد .

14 لاعبا في فريق الوحدات تنتهي عقودهم الاحترافية مع نهاية الموسم الحالي ، وهم : حمزة الدردور ، عامر شفيع، احسان حداد، طارق خطاب، باسم فتحي، فهد اليوسف، محمد الدميري، سعيد مرجان، محمد الباشا، عبدالله ذيب، محمد مصطفى، محمود زعترة، حسن عبدالفتاح، وأحمد الياس.

في المقابل ، 10 لاعبين في فريق الفيصلي تنتهي عقودهم الاحترافية بنهاية الموسم الحالي ، وهم : البولندي لوكاس ، معتز ياسين ، بلال قويدر ، أحمد سريوة ، خليل بني عطية ، الألباني ميها ، بهاء عبدالرحمن ، ابراهيم دلدوم ، عدي زهران وأنس بني ياسين.

المعطيات السابقة ، تدفعنا للتساؤل !، لماذا لا يقوم الناديان بـ “تفريخ” اللاعبين الشباب و الاعتماد على كثير منهم في تدعيم الفريق الاول ؟ و لماذا لا يتم تسويق اللاعبين الشباب الآخرين لرفد خزينة النادي بأموال اضافية ، تمكنه من السير بشكل صحيح في طريق الاحتراف؟. كلها اسئلة يطرحها الشارع الرياضي المحلي بشكل دوري منذ فترة طويلة ، فمن يلبي النداء ! .

ويبدو أن الاندية الاردنية ومع اشتعال صراع المنافسة على الالقاب المحلية ، والأمل بالظهور بشكل قوي يُحاكي الاحتراف الخارجي وقدرات الاندية العربية بالمشاركات الآسيوية ، دفع الفيصلي والوحدات للبحث عن الاسماء بدلا من صناعة وتصدير المواهب في الآونة الاخيرة ، رغم ان اندية كبيرة بحجم ريال مدريد وبرشلونة تهتم بمدارسها الكروية وتُمثل مصدر دخل اضافي لخزائنها ، فلماذا نختلف عن الآخرين في تطبيق مفهوم ضبط آلية التعاقد والاحتراف ؟ .

لمتابعة الأخبار الرياضية : http://www.mala3eb.com