الأحد 2024-12-15 05:09 م
 

"لوفيغارو" الفرنسية: أسرار العلاقة الجنسية لـ"بيتراوس" مع "بولا برودويل"

10:01 ص

الوكيل - حاولت صحيفة 'لوفيغارو'، الإثنين، الولوج إلى أسرار العلاقة الجنسية التي أدت إلى السقوط المدوي للجنرال 'دافيد بيتراوس' وصديقته 'باولا برودويل' (40 سنة)، وكيفية افتضاح مدير الاستخبارات الاميركية أياما قليلة جدا بعد الانتخابات الاميركية.اضافة اعلان


الصحيفة أكدت، أن كل شيء بدأ هددت صديقة 'بيتراوس'، 'باولا برادويل'، عن طريق الإيميل امرأة أخرى هي 'جيل كيلي' (37 سنة)، إحدى المجندات من منطقة توميبا بفلوريدا، واتهامها لها بأنها منافسة لها، وهو الأمر الذي أدى ب'كيلي' التي شعرت بالتهديد، إلى تقديم شكوى لدى 'الأف بي آي'.

الأجهزة السرية تقول الصحيفة، اكتشفت مباشرة أن بيتراوس لديه علاقة 'خاصة'، لكنها خشيت على الأمن القومي، حيث ظهر أن 'باولا برودويل' تكون قد اخترقت الحساب الخاص للجنرال، غير أن 'الأف بي ىي' اقتنعت في النهاية أن الأمر ليس بهذه الخطورة، وركزت بحثها حول مخاطر الصراع الأنثوي على رئيس 'السي آي إي' كما أكدت ذلك أيضا 'الواشنطن بوست'.

وتشير المعلومات المستقاة من التحقيقات، أن باولا برودويل تعرفت على بيتراوس سنة 2006، وبفضل جمال المرأة وكفاءتها وهي المتخرجة من الأكاديمية العسكري ل'واست بوانت' بهارفرد، وضابط احتياط لامع، بدأت علاقتها الحميمية بالجنرال بيتراوس (60 سنة) مباشرة بعد تعيينه على رأس 'السي آي إي' في خريف 2011.

باولا برودويل، التي كانت ضيفة الشرف الحاضرة دائما في المقر الرئيس ل'لأف بي آي'، تكون قد تفاجأت بانفجار الفضيحة بهذا الشكل، لكونها كانت تخطط لحفل عيد ميلاد مع عدد من الصحافيين نهاية الأسبوع بواشنطن، إلا أن ذاك الحفل تم إلغاؤه في اللحظة الأخيرة من طرف زوجها 'سكوت'، والأب لابنيها الإثنين.

العلاقة بين 'بيترواس' تضيف الصحيفة، وبين تلك الجميلة، تكون قد انتهت هذه الصائفة، إلا أن تحقيقات 'الأف بي آي' تكون قد بدأت في الخريف، وحسب 'الوول ستريت جورنال'، فإن النائب العام إيريك هولدر كان على علم بالقضية، لأن 'الأف بي آي' كانت ملزمة على أخذ الضوء الأخضر منه للقيام بتحقيقاتها.

فهل لم يكن البيت الأبيض على علم بالقضية تتساءل الصحيفة؟ إلا أن قائد لجنة الأمن الداخلي 'بيرتر كينغ' لا يصدق الرواية الرسمية حيث تساءل أمام قناة 'فوكس' 'إذا لم يكن هنالك شيء إجرامي، فلماذا حققت 'الأف بي آي' حول زعيم 'السي ىي إي' لمدة ستة اشهر؟ وفي حالة العكس، كيف أمكن ل'لإف بي آي' عدم إخطار الرئيس أوباما'؟ .

وكان 'بيرتر كينغ' قد صرح من قبل شهادة الجنرال 'بيتراوس' حول قضية بنغازي قد أوكلت إلى نائبه والرقم الثاني في السي آي إي ميشال مانويل .. ومثل الكثيرين تقول الصحيفة، فإن كينغ يشكك في أن تكون قصة الكبار هذه، التي ليست لها أي خطورة على الأمن القومي، تكون وحدها كافية اليوم، لإسقاط رجل بأهمية الجنرال 'بيتراوس'.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة