مستشفى الرمثا يستقبل 25 الف جريح سوري العام الماضي

الوكيل - استقبل مستشفى الرمثا الحكومي خلال عام (2013) نحو (25 ) الف حالة طارئة من الاشقاء السوريين الذي تم نقلهم عبر الحدود الاردنية ــ السورية تم ادخال 7 الاف حالة الى المستشفى وتحويل (18) الف الى مختلف مستشفيات المملكة.اضافة اعلان


وقال مدير المستشفى الدكتور يوسف الطاهات لـ( بترا ) اليوم انه كان للازمة السورية تداعيات على جميع مناحي الحياة في الاردن وخاصة الصحية منها ، حيث تم استقبال عشرات الاف الجرحى والمرضى من الاشقاء السوريين منذ بداية الازمة السورية الذين تمت معالجتهم في مختلف مستشفيات وزارة الصحة خاصة في مستشفيات الشمال .

وبين انه كان لمستشفى الرمثا النصيب الاكبر في استقبال الجرحى والمرضى السوريين نظرا لانه لا يبعد سوى بضعة كيلو مترات عن الحدود السورية الاردنية وموقع الرمثا الحدودي اضافة الى اعتبارات اجتماعية .

واشار الى ان المستشفى استقبل خلال عام 2013 اكثر من 25 الف بين جريح وحالة طارئة اضافة الى المراجعين الى مختلف اقسام المستشفى وعيادات الاختصاص الذي يزيد على هذا العدد مما ترتب على ذلك ، ازدياد نسبة الاشغال، وعدد المراجعين لاقسام المستشفى المختلفة وازدياد في عدد الفحوصات المخبرية والشعاعية ، والعمليات الجراحية والولادات وما ترتب عليها من تاجيل وتباعد في اجراء العمليات للمواطنين الاردنين اضافة الى تضاعف عدد مرضى الكلى الاصطناعية وعدد الجلسات العلاجية ما ادى الى زيادة الخدمات في المستشفى .

وتطرق الدكتور الطاهات الى اشغال وحدة العناية الحثيثة في معظم الوقت من قبل المرضى والجرحى السوريين اضافة الى الزيادة في صرف وحدات الدم اليومي للجرحى والجهد الكبير الذي يقدمه كادر المستشفى الطبي والفني والاداري والتمريضي مشيرا الى ما تقدمة سيارات الاسعاف المجهزة لنقل الجرحى الى مختلف المستشفيات .

واشار مدير المستشفى الى الدور الذي تقوم به منظمة اطباء بلا حدود والتعاون القائم مع كوادر المستشفى في ضوء الاتفاقية المبرمة بين المنظمة ووزارة الصحة.

وبين انه في اطار الاتفاقية بين المنظمة والوزارة قدم المستشفى لمنظمة اطباء بلا حدود مبنى يتالف من طابقين مساحته (300) متر مربع فيه (20) سريرا مع كل التجهيزات والمختبرات اضافة الى صالتين للعمليات الجراحية في مبنى المستشفى وجزء من قسم الاسعاف والطورئ.

واشار الدكتور الطاهات الى التنسيق والتعاون بين كوادر المستشفى ومنظمة اطباء بلا حدود لتذليل العقبات التي قد تعترض تقديم الخدمات اللازمة للمرضى والجرحى السوريين .