الأحد 2024-12-15 08:15 م
 

معان: مطالبة بإغلاق سفارة فرنسا ومقاطعة منتجاتها في الأردن

03:49 م

الوكيل - شارك المئات من مختلف الفاعليات الشعبية والشبابية والنقابية والحزبية في مدينة معان بمسيرة غضب ومهرجان خطابي حاشد اليوم الجمعة احتجاجا على اعادة الصحيفة الفرنسية 'شارلي إبدو' نشر أعداد جديدة من الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .اضافة اعلان


وطالب المشاركون في المسيره التي انطلقت من أمام مسجد معان الكبير وجابت شوارع المدينة وصولا الى ميدان 'سليمان عرار' بـ'إغلاق السفارة الفرنسية وطرد سفيرها في عمان'، وتجديد الدعوة لحملة لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية والأميركية واليهودية'، ومنتجات أي دولة تساهم في الحملة على نبي الأمة.

واعتبرت هذه الفاعليات في المسيره التي نظمتها الحركات الشعبية بمشاركة التيار السلفي الجهادي في معان أن هذه الإساءة ما هي الا حلقة من سلسلة الاعتداءات والسياسات الممنهجة في الإساءة للإسلام والمسلمين، والتي يعتبر الغرب الحاضنة الداعمة لها، مؤكدين أنه من الواجب على المسلمين العمل للرد على هذه الإساءات بأية وسيلة مشروعة.

ودعا المشاركون العالم الإسلامي إلى الوقوف صفا واحدا ضد الحملات المسيئة التي تسعى للنيل من الإسلام ونبي الأمة، من خلال 'الاحتجاجات الشعبية الغاضبة' ، لنصرة رسول الله وملاحقة المسؤولين عن تلك الإساءات الموجهة للرسول ومنتهكي حرمة الأديان والمتهجمين على الرموز الإسلامية المقدسة، من خلال الدعوة الى معاقبتهم وردعهم بسبب أعمالهم الساقطة التي تصدر عن نفسيات حاقدة تحرص على إثارة الفتنة والإساءة للمبادئ والأخلاق والقيم بكل استهتار وفجور.

وفي نهاية المسيرة أقام المشاركون مهرجان خطابي أكدوا فيه أن هذا العمل لا ينم إلا عن حقد على الإسلام والمسلمين ، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي يساء فيها إلى الرسول الكريم، من خلال الرسوم والأفلام التي لا تعبر إلا 'عن حقد دفين لدى الغرب وربيبته إسرائيل.

وندد المشاركون مواصلة الصحيفة الفرنسية بعرض الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لنبي الرحمة والتسامح، مطالبين الدول والانظمة العربية والاسلامية وكافة شعوبها بالتحرك العاجل أن تنتصر للرسول دفاعا عن عرضه ورسالته والدين الإسلامي وكرامة الأمة الإسلامية ضد تطاول المعتدين الحاقدين عليه وعلى مقامه الأمين حتى لا يتجرا أحد على مقامه الكريم ومكانته العالية ومنزلته الرفيعة ورسالته الخالدة.

وقالوا إن إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد في الصحف الأوروبية يمثل ترويجا لخطاب مرفوض يجب أن ينأى الجميع عنه، وهو ' خطاب الكراهية ' ، وأن أي مبرر لا يعد مقبولا لنشر رسوم أو صور تكرس من نشر هذا الخطاب، مطالبين وسائل الإعلام الغربية بالكف عن الاستهانة بالإسلام ورموزه، فهي ليست حرية تعبير، بل خطاب كراهية وبغضاء يولّد المزيد من الغضب والاحتقان وتأجيج مشاعر كافة المسلمين .

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة