منسق عام مدينة الثقافة الأردنية: مادبا أنجزت 473 مشروعاً وأقرت طباعة 32 مخطوطة

الوكيل - وضع المنسق العام لمادبا مدينة الثقافة الاردنية د.وجية الفرح «الراى» في تفاصيل مجريات العمل والمنجز من مشاريع والملاحظات وطبيعة الاصوات العالية سيما وانة جرى تلافي تأثيرات تجميد اعمال المكتب التنفيذي واستقرار اوضاع اللجنه الاعلامية.اضافة اعلان

كشف الفرح عن جملة من الحقائق والمغالطات منها انه منذ انطلاق الفعاليات في اوائل اذار الماضي تعاملت مادبا للثقافة الاردنية مع 473 مشروعا حتى تاريخة نفذ منها 160 مشروعا منوعا من اصل 211 مشروعا تم اقراها وفق القنوات الرسمية .
وقال انه تم اقرار طباعة 32 مخطوطة لكتاب ومبدعين ومؤلفين من مدينة الثقافة اضافة الى اصادار 3 اعداد من المجلة الناطقة باسم اللجنة العليا لمدينة الثقافة مسجلا عتبا على الغياب الواضح لدور المؤسسات الاكاديمية في مادبا وجوارها عن فعاليات المشروع الثقافي لمدينة الثقافة.
واضاف ان المكتب التنفيذي واللجنة الفنيه في مكتب المنسق العام سسينظران في جميع المشاريع المقدمة من الهيئات والملتقيات في مادبا وعددها بحدود 120 مشروعا ليصار الى تنفيذها حتي نهاية عام الثقافة الاردنية في مادبا اي نهاية العام الحالى

غياب التنسيق
وبين د. الفرح اشكالية تواجه مكتب المنسق العام والمكتب التنفيذي لخصها بقيام بعض من المنتديات والهيئات الثقافية بالتخطيط وتنفيذ انشطة وفعاليات تخصهم دون التنسيق مع الجهات المعنية في مدينة الثقافة او متابعات وحضور مراقبين من لجان المدينة الثقافية فيطالبون بتمويل هذة الفعاليات ما ينوه اليه الفرح بوجود مخالفة واضحة.
وحول النقد المتواصل لاعمال لجان مدينة الثقافة اوضح المنسق العام انة نابع ويصدر من عاملين في اللجان ومحورة عدم الرضى عن تشكيل لجانها قائلا .. استغرب صدور هذا النقد من زاوية انه للاسف من يتبناه حاليا البعض منهم اعضاء في اكثر من لجنه ويتقاضون مكافأت عن عضوية كل لجنة مثل لجنة الاصدارات والمسابقات الثقافية .
زاد الفرح ينطبق الامر على نخبة من المثقفين واصحاب التجربة والمعرفة والخبرة الذين يواصلون النقد على شكل جزافي منوها ان الاستعانة بهم وبتراكمية خبراتهم ليس بلا مقابل بل يدفع لهم مكافات ويسهل لهم او للمقربين منهم اصدار ونشر مخطوطات وابداعات .
ولفت الى ان مشروع مادبا مدينة للثقافة الاردنية لاينحصر بحدود جغرافية المدينة بل يتعدى لمحافظات اخرى حيث تعطي مادبا لمحافظات الوطن انسجاما مع فلسفة المدن الثقافية التى تركز على تحقيق التبادل في الخبرات بين المدن والاعلاء من شأن النخب الفكرية والابداعية وتفعيل الحراك الثقافي ونشر المنتج .

حضور للمرأة وأدبها
لم يقبل المنسق العام ما يرددة البعض من كون فعاليات مادبا الثقافية اغفلت المرأة من زاوية انحسار النشطات والفعاليات الموجه لهذا القطاع لافتا الى انه مع انطلاق فعاليات المدينة الرسمية عقدت ندوة حول يوم المرأة العالمي واربع ندوات اخرى عن المرأة المادبية واقرت مشروعات لملتقيات وجمعيات نسائية كذلك تم تمويل انشطة ذات علاقة وتكريم للامهات.
وشدد ان لا وصاية لوزارة الثقافة عل مدينة الثقافة مذكرا ان الوزارة رشحت مشروعا ما بكلفة 10 الاف دينار لكن المكتب التنفيذي رفضه وفي زمن تعليق المكتب التنفيذي لاعماله ارسل المكتب التنفيذي واللجنه الفنية تقريره حول المشروع فرد وزير الثقافة .. القرار ليس لي بل للمكتب التنفيذي .
وشرح آلية اقرار المشاريع بانها تقدم لمكتب المنسق العام فتتولى لجنة فنية قراءته وتحويله للمكتب التنفيذي لاقرارة ومن ثم ارسالة لوزارة الثقافة للمصادقة عليه نافيا بشكل قاطع ما يتردد ان اقرار المشاريع يجري وفق علاقات ومحسوبيات بين اصحاب المشاريع و والمتنفذين في وزارة الثقافة.

فعايات رمضانية
بين المنسق العام الفرح أنه تم استضافة المفكرين والادباء واصحاب الراى وتنظيم فعاليات للمعاقين والايتام والاطفال وورش للشباب وانتاج افلام ومعارض للمصورين ومعارض تشكيلية وتنمية للمواهب وفعاليات واسعة في مراكز الشباب والمدارس وفعاليات رمضانية وانشطة سياحية ومعارض للحرف اليدوية ومحاضرات حول انجازات الهاشميين.
وشدد ان حجم الانجاز في مدينة الثقافة لم يتأت هكذا بدون تعب وكد وايثار ولكن ما يؤسف له ان ابناء المدينة يستهوون اطلاق النقد الجزافي بدون حق ولم يعد هناك من وسيلة متوفرة الاوقد طرقناها لاقناع المادبيين ان مدينة الثقافة الاردنية، مدينتهم وليست مدينة اخرى .