الأحد 2024-12-15 01:57 م
 

نتنياهو يرفض بشدة وجوداً دولياً في المسجد الأقصى

11:00 ص

الوكيل الاخباري - رفضت اسرائيل بشدة امس الاحد اقتراحا فرنسيا يقضي بنشر مراقبين دوليين في باحة المسجد الاقصى في القدس للمساعدة في احتواء دوامة العنف المستمرة.اضافة اعلان

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان «اسرائيل ترفض الاقتراح الفرنسي في مجلس الامن لانه لا يتضمن اي اشارة الى حض الفلسطينيين على العنف والارهاب والاقتراح يدعو الى التدويل «.
وفي السياق نفسه، زعمت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان امس الاحد انه «بتصديقها الاتهامات الكاذبة « التي يستخدمها القادة الفلسطينيون حول تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى)، فان فرنسا تكافىء في اقتراحها الارهاب الذي بدأه الفلسطينيون».

وصرح وزير السياحة ياريف ليفين العضو في حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو للاذاعة العامة ان اسرائيل «حصلت على دعم الاميركيين لتعطيل المبادرة الفرنسية. لن نقبل باعادة النظر في سيادة اسرائيل على القدس «.
واعلنت فرنسا نيتها اقتراح اعلان امام مجلس الامن الدولي ينص على وجود دولي في الحرم القدسي.
وامس الاحد، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال «من الضروري ان يساهم رد مجلس الامن في التهدئة عبر الدعوة الى التزام جميع الاطراف الهدوء وضبط النفس والى احترام الوضع القائم في المسجد الاقصى».
وقال مصدر دبلوماسي غربي ان فكرة نشر وجود دولي في الحرم القدسي «يمكن ان تكون من ضمن افكار» طرحت خلال المباحثات.
على صعيد آخر أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء امس، مقتل أحد المصابين الاسرائيليين في العملية المزدوجة، في محطة حافلات، جنوبي إسرائيل، وإصابة 10 بجروح.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسيمة) «قتل إسرائيلي في العملية المزدوجة، في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، جنوبي إسرائيل، متأثرا بجروحه التي أصيب بها مساء اليوم (امس)».
وقالت القناة الأولى العبرية من التلفزيون الإسرائيلي «إن حصيلة الإصابات بلغت 10، إثنين منهم في حال الخطر».
وفي تفصيل العملية قالت القناة الثانية العبرية من التلفزيون الإسرائيلي «أطلق مسلح النار، مساء امس باتجاه إسرائيليين في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، ثم طعن شاب آخر مجموعة أخرى».
وأضافت القناة «إن الشرطة الإسرائيلية تجري عملية، تحقيق حول نجاح أحد المنفذَين في الاستيلاء على بندقية أحد الجنود واستخدامها في العملية».
وذكرت القناة أن «قوة كبيرة توجهت إلى مكان الحادث، حيث تم إطلاق النار على المنفذَين، الذين قتل أحدهما وأصيب الآخر».
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان»إن منفذَي العملية، في مدينة بئر السبع عربيَين».
من جهة اخرى منعت أربع بلديات إسرائيلية بينها تل أبيب العمال الفلسطينيين من دخول المدارس في مسعى لتهدئة مخاوف تأججت بسبب أسوأ موجة هجمات قام بها فلسطينيون في الشوارع منذ سنوات.
ورفضت وزارة الداخلية الإسرائيلية التي تشرف على البلديات التعقيب على الفور على القرار امس الأحد.
وفرضت حكومة إسرائيل المزيد من الإجراءات الأمنية امس بعد وقوع المزيد من عمليات الطعن التي ينفذها فلسطينيون السبت. ووسعت سلطات الشرطة من اجراءات الايقاف والتفتيش الأمر الذي يتيح للشرطة فعليا أن تفتش أي شخص في الشارع.
واستشهد 41 فلسطينيا وقتل سبعة إسرائيليين في أعمال العنف في الآونة الأخيرة والتي تفجرت لأسباب منها غضب الفلسطينيين بسبب الارهاب المتزايد على حرم المسجد الأقصى.
وبسبب المخاوف الأمنية تفادت تل أبيب ومدينتا رحوفوت وهود هشارون استخدام كلمة «عرب» في الإعلان على مواقعها وعبر رسائل إلكترونية أن عمال الصيانة والنظافة -ومعظمهم عرب- لن يسمح لهم بدخول المدارس.
وقالت مدينة موديعين-مكابيم-ريعوت بين تل أبيب والقدس إن «أفراد الأقلية» -وهو مصطلح تستخدمه اسرائيل للإشارة لعرب 48- سيحظر عليهم العمل في مدارسها.
وقال دوف خنين وهو مشرع في القائمة العربية المشتركة وهو أكبر حزب عربي لراديو إسرائيل إن «إجراءات الإقصاء العنصري الخطيرة تتخذ تحت ستار الخوف.»
وأصر متحدثون في تل أبيب ورحوفوت على أن الحظر سيسري على اليهود والعرب على حد سواء. لكن دورون ميلبرج المدير العام لبلدية رحوفوت أقر بأن العرب سيكونون أكثر المتأثرين بهذا القرار «لأن من يعملون في الإنشاءات.. هم الأقليات.»
الى ذلك ذكرت الشرطة الاسرائيلية ان عشرات الاسرائيليين من اليهود المتشددين تعرضوا فجر امس الاحد للطرد وللضرب من قبل فلسطينيين في موقع «قبر يوسف» في مدينة نابلس شمال الضفة.
وقالت الشرطة في بيان ان طلاب معهد ديني من القدس توجهوا الى موقع قبر يوسف دون تنسيق مسبق «لاعادة طلاء الموقع» بعد اضرام النيران فيه الجمعة.
واكدت الشرطة ان هؤلاء الطلاب تصرفوا «بعدم مسؤولية» مشيرة الى ان تصرفهم «كان من الممكن ان ينتهي بفاجعة».
واضاف البيان انه «عند وصولهم قام افراد من الشرطة الفلسطينية بضربهم بالهراوات واعقاب البنادق. وبعدها بدقائق، جاء حشد غاضب (من الفلسطينيين)وبدأوا بضربهم».
وتابع ان «غالبية الطلاب تمكنوا من الهرب لكن خمسة منهم تم اعتقالهم من قبل الشرطة الاسرائيلية وبعدها تم تسليمهم لاحقا الى الجيش الاسرائيلي».
واشارت الشرطة الى انه تم احراق احدى سيارات الطلاب.
واضافت الشرطة انه تم نقل الاسرائيليين الخمسة للعلاج. وبعد فحصهم في المستشفى سيتم تقديمهم الى المحكمة لتمديد فترة اعتقالهم بتهمة خرق امر عسكري.
وكان فلسطينيون اضرموا النار امس الجمعة في «قبر يوسف» مستخدمين زجاجات حارقة ومواد مشتعلة، ما ادى الى احتراقه من الداخل بشكل كامل.
الى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي امس لأحد، اعتقال 17 فلسطينيًا، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اعتقل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، على خلفية مشاركة 15 منهم في المواجهات القائمة في المناطق الفلسطينية».
ولفتت الإذاعة أن المعتقلين نقلوا للتحقيق لدى الأمن الإسرائيلي.


وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة