لم يختلف الأمر عليّ ، منذ عرفتُ المرأة.
واحدة أُحبّها وتحبّني.
والثانية: تحبّني ولا أُحبّها.
والثالثة: أُحبّها ولا تحبّني.
والرابعة: مش متأكد إذا كانت بتحبني. والخامسة: احتياط.
هذه كانت «خريطة حياتي النسائية»، والتي تعادل ما يُعرف الآن ب «خارطة الطريق السياسية».
كل «نسائي»،لهنّ فضلٌ عليّ.
فالمرأة التي أُحبها وتحبني تشكّل «واحة أمن وأمان» بالنسبة لي، وهي غالبا «الزوجة».
أما الثانية التي تحبني ولا أُحبها،فتجعلني في»حيرة»،فتطاردني مثل»فراشة» أو «نحلة»، لعلها تبحث عن « شيء» ما تتخيّل أنه متوفّر لديّ.
والمرأة الثالثة، التي أُحبّها ولا تحبّني،تعتبر «المُلهمة» أو «الحافز» لي لأفعل «المستحيل» من أجل نيْل رضاها. فإن عرفتُ أنها تحب أمرا سعيتُ لعمله، وإن كانت أُغنية، سارعتُ لحفظها وإهدائها لها.
ويقول الكاتب حنّا مينا أن « الكاتب بحاجة الى امرأة عصيّة عليه ليظل يُبدع». حيث أن المرأة» العاديّة والسهلة» لاتمنح الكاتب او المبدع فضاء للتخيّل أو تدفعه للغوص في اعماق الحياة لكشف الأسرار. تماما مثل الغوّاص الذي ينزل الى قاع المحيط بحثا عن اللؤلؤ.
متعته في تعبه وفي معاناته. بشرط الاّ تكون تلك المرأة»قيدا» على الحريّة.
وفي حياة كل منا ثمة فتاة او امرأة «عصيّة» على الترويض، وهي التي تستحق خوض» المعارك» من أجلها.
والعامّة تقول أن « القط يحب خنّاقه».
المرأة الرابعة، عادة ما تكون في منتصف المسافة بين بين ال»نعم» و ال»لا». وتجدها تُناور أحيانا ،فيتخيل الرجل أنها تريده، وحين يقترب منها،تصير مثل الإشارة الضوئية،عكس رغبته.
وفي مخيلة كل منا،هناك» امرأة ما»،لا نمنحها اهتماما ،لكننا نضعها،في رُكن ما من الذاكرة،احيانا نستملح تصرفاتها، واحيانا نتعامل معها بحياديّة تامة.
يعني»كيمياء»..
ترى ، أي نسائي الخمس أفضل؟
لا أدري، وإن كنتُ لا أستغني عن أي منهن!
طول عمري طمّاع!!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو