الخميس 2024-12-12 09:27 ص
 

نعم، كنتُ أسيرُ مع زوجتي!

02:07 م

لأسباب «استثنائية، ولانشغال صديقي حاتم بمهرجان المسرح الحر، قررتُ ممارسة رياضة المشي المسائية مع «زوجتي» وعلشان أغيظكم (مع سبق الإصرار والترصّد).اضافة اعلان


طبعا، لأمور «تكتيكية» و»لدواع امنية، غيّرنا خطة السير، فاخترنا منطقة بعيدة عن الصخب والكائنات قرب» شارع الجامعة الاردنية».

اتجهنا شمالا، وبدأنا من عند «فيلا» السيدة ليلى شرف. وسرنا بخطوات سريعة عكس ما كنتُ أفعل مع «حاتم السيد». كان الامتحان الأول، «الهروب» من «الصغير خالد». فاتفقنا ان تخرج زوجتي أولا من مدخل البيت الخاص، وأخرج أنا من مدخل « العمارة «. وبذلك يظن الصغير انني خارج وحدي.

ومشت الامور بشكل طبيعي.

كانت زوجتي تحرص خلال الرحلة على وضع يدها في يدي، وخاصة حين تسمع صوت «كلب» من بعيد. بحجة أنها «خايفة» منه. مع أني «خايف اكثر منها».

الامتحان الثاني كان تواجد فتاتين في المكان، تتسنكحان وتلهوان في «الموبايل» الذي كان يُطلق اغنية «شو هيدا ياللي قبالي وشك والا قمر الليل» لمطرب أظن اسمه مروان الشامي.

تظاهرتُ بعدم الاهتمام بالفتاتين (مع إنهن واضح كانن يعاكسني). أو هكذا تخيلت. وصارت زوجتي تحدثني عن صديقتها «اللي معها فلوس واهل جوزها طمعانين فيها». وحاولت قدر المستطاع، إقناعها أنني «كلّي آذان صاغية» لما تقول. فتحدثت مثلا عن «اختفاء الليمون» وعن ارتفاع أسعار «البندورة» والتي وصل سعر الكيلو منها «دينار وربع».

كانت زوجتي حريصة أن تنتهي الرحلة قبل التاسعة مساء كي تتابع مسلسل «فاطمة» على محطة (cbc).

وفي الأثناء، طافت سيارة فيها أولاد فرحون بفوز فريق «الفيصلي» ببطولة الدوري. وتحاشينا الاحتكاك بهم. رغم سعادتنا بطريقة تعبيرهم الجميلة.

ساعة، وانتهت الرحلة، وأثنت زوجتي على سلوكي خلال المشوار، وهو ما عبّرت عنه لبناتنا حين قالت: مشينا وانبسطنا وما تقاتلنا!

و... منّك لله يا «حاتم»!!.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة