هل سُحب من صدام حسين دماء بعد إعدامه لبيعها؟

قال المستشار السابق للأمن الوطني في العراق موفق الربيعي، إن الحبل الذي أعدم فيه صدام، قام بوضعه حول عنق تمثال لصدام حسين في ساحة النسور مقابل معرض بغداد الدولي، وزاره الآلاف من المواطنين من مختلف محافظات العراق، ويلتقطون معه صوراً'.اضافة اعلان


ونفى الربيعي في سؤال وجهه مذيع قناة 'روسيا اليوم' خلال لقائه به أمس الجمعة، حول سحب دماء من الرئيس الراحل بعد اعدامه من قبل أحد الاشخاص الذي حضروا الإعدام، وقال: 'هذا لم يحدث أبداً، وما أخذ من صدام ما أخذ منه هو لعاب من فمه لفصح DNA الحامض النووي'.

وأكد عدم صحة الرواية المتناقلة التي تقول إن الحبل الذي أعدم فيه يحتوي على عقد بعدد الصواريخ التي اطلقها صدام حسين على الاحتلال الاسرائيلي.

وكشف الربيعي، عن أن رؤساء وملوكا في المنطقة طلبوا من الحكوم العراقية عدم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقال: إن 'حكام المنطقة كانوا يخشون أن يتحول إعدام صدام إلى سابقة في قيام الشعوب بمحاكمة حكامها وإعدامهم'.


وأشار الربيعي الذي احتفظ بحبل مشنقة صدام، أن الادارة الأمريكية كانت منقسمة تجاه إعدام الرئيس العراقي الراحل، حيث طلب جهاز 'السي أي إيه' ووزارة الخارجية تأجيل الأمر، فيما أيد الإعدام كل من الرئيس جورج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي.