الوكيل- قالت وزارة الثقافة إنها تتعرض لما سمته 'حملة ظالمة عن قصد' من خلال التعرض لشخص الوزير د. صلاح جرار، و'التشويه لمسيرته في خدمة الساحة الثقافية، التي بدأها قبل تحمله أعباء مسؤولية العمل الرسمي منذ ما يزيد على عقد أميناً عاماً لوزارة الثقافة، ومن خلال عمله في الكثير من اللجان الوطنية الثقافية العليا، كعمّان عاصمة للثقافة العربية 2002، ولجان الدفاع عن اللغة العربية، وإشرافه على مشروع الذخيرة العربية، الأنجح عربياً بحسب تقرير جامعة الدول العربية، وإنجازاته الأكاديمية المشهودة، بالإضافة لمؤلفاته العديدة التي وصلت إلى ستين مؤلفا'.
وقال البيان، الذي نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، إن هناك من 'عمدوا على اجتزاء جملة من كلمة الوزير وإخراجها وقطعها عن سياقها، والتعامل على نحو مستغرب من خلال ليّ عنق الجملة، مدّعين أنها تحمل إساءة للاعتصام، وهذا ادعاء منافٍ للحقيقة بشكل واضح للعيان وغير قابل للتأويل'. وأكد أن وزارة الثقافة 'تؤمن بأن الفنان الأردني ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وهو المعبر عن واقع الناس وهمومهم، والغارس لقيم الجمال والمحبة، هو ثروة حقيقية وحصن منيع للذود عن حضارة الأمة وثقافتها'.
وفيما يأتي نص البيان:
بيان صادر عن وزارة الثقافة
إن وزارة الثقافة التي تتعرض لحملة ظالمة عن قصد، من خلال التعرض لشخص معالي وزير الثقافة الأستاذ الدكتور صلاح جرّار، المعروف بمكانته الثقافية والأكاديمية محلياً وعربياً، والتشويه لمسيرته في خدمة الساحة الثقافية، التي بدأها قبل تحمله أعباء مسؤولية العمل الرسمي منذ ما يزيد على عقد أميناً عاماً لوزارة الثقافة، ومن خلال عمله في الكثير من اللجان الوطنية الثقافية العليا، كعمّان عاصمة للثقافة العربية 2002، ولجان الدفاع عن اللغة العربية، وإشرافه على مشروع الذخيرة العربية، الأنجح عربياً بحسب تقرير جامعة الدول العربية، وإنجازاته الأكاديمية المشهودة، بالإضافة لمؤلفاته العديدة التي وصلت إلى ستين مؤلفا.
كما تناست الحملة جهود الوزارة الكبيرة والمميزة، وبرامجها ومشاريعها ملموسة الأثر على مدى سنوات خلت، والتي جعلت منها الحاضنة الحقيقية للإبداع والراعي الأول للمبدعين من أبناء هذا الوطن العزيز، والمتطلعة دوماً لتوفير السبل كافة لإيجاد مناخات وبيئات ملائمة تمكن المبدع كاتباً كان أو فناناً من إنجاز مشروعه بمستوىً رفيع، وتقديمه للساحة الثقافة بشكل لائق من خلال العرض والنشر، وسعيها بالوسائل المختلفة لتوفير ما أمكن من موارد مادية وبنى تحتية حديثة، من شأنها إطلاق الطاقات ودعم المبادرات الخلاقة، لتكون بيتا للإبداع ومنارة للفكر، مطلقة للمواهب الجديدة.
وزارة الثقافة التي تؤمن بأن الفنان الأردني ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، وهو المعبر عن واقع الناس وهمومهم، والغارس لقيم الجمال والمحبة، هو ثروة حقيقية وحصن منيع للذود عن حضارة الأمة وثقافتها، لتستغرب قيام عدد من الفنانين الذين نقدر جهدهم ومكانتهم بمقاطعة الجلسة الأولى لليوم الأول للمؤتمر الوطني للثقافة، مستغلين مساحة الحرية التي وفرها منبر المؤتمر، متهمين معالي الوزير بالإساءة لاعتصام الفنانين الذي شارك فيه الوزير نفسه، لإيمانه العميق بعدالة مطالبهم وأحقيتهم بالإنصاف من أجل استعادة دورهم التنويري والجمالي باسم الوطن، حيث قام بإلقاء كلمة في الاعتصام انطلاقاً من مسؤوليته الفكرية والثقافية، وقناعته بأهمية الفنان ودوره، فقد عمدوا على اجتزاء جملة من كلمة الوزير وإخراجها وقطعها عن سياقها، والتعامل على نحو مستغرب من خلال ليّ عنق الجملة، مدّعين أنها تحمل إساءة للاعتصام، وهذا ادعاء منافٍ للحقيقة بشكل واضح للعيان وغير قابل للتأويل، فالكلمة مسجلة ولدى ممثلي وسائل الإعلام نسخ منها قبل قراءتها من قبل الوزير، الذي دعا بشكل واضح ومباشر، نظراً لما تشهده البلاد من ظروف مادية طارئة، أثرت بشكل ملموس في القدرة على توفير ا
لدعم الكافي لبعض المشاريع الثقافية والفنية، إلى الكف عن الاكتفاء بالتباكي واللطم والاتجاه إلى تقديم المبادرات والمشاريع الخلاقة كسبيل للخروج من الحالة الراهنة.
إن إصرار عدد من الفنانين على أن ذلك إساءة إلى الاعتصام الذي دعم الوزير مطالبه منذ اليوم الأول، فيه تجنٍّ وإساءة مقصودان لشخص الوزير، ومحاولة لتحميله وزر عقود سابقة أنتجت مشاكل مزمنة، من أجل إيجاد مهرب لما آل الحال إليه من خلال شخص الوزير، الذي عمل منذ توليه أمانة المسؤولية رغم الظروف الصعبة، وبأقصى طاقته من أجل توفير الموارد المالية، وتحسين إدارتها من أجل استغلال أمثل، بما يكفل دعم الفنانين في مجال المسرح والموسيقى والغناء، وعمل على تحقيق الشراكة الحقيقية معهم، من خلال تعاون مباشر ووثيق مع نقابة الفنانين التي كانت حاضرة وفي اللجان الفنية والإدارية للمشاريع والأنشطة الفنية والثقافية كافة، والعمل على إيصال الفنان الأردني إلى المدن والبلدات الأردنية من خلال إنتاج وشراء العروض الفنية وتأمين عرضها، فلا يمكن للوزارة أن تعمل بمعزل عن الفنان والمبدع الأردني.
إن وزارة الثقافة إذ تستنكر الإساءات التي تعرض لها شخص الوزير وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثقافة والمشاركين فيه، ومنهم عدد من الفنانين الكبار ممثلي نقابة الفنانين، والتصعيد المتواصل في هذا الاتجاه، تدعو إلى توخي الدقة وعدم الإساءة دون وجه حق بوصف ذلك أمانة في الأعناق والضمائر، مؤكدين في الوقت نفسه وقوف الوزارة إلى صف الفنانين الأردنيين؛ لتواصل مسيرتها في توفير الدعم اللازم لهم، لتبقى الحاضنة الطبيعية لإبداعاتهم، وذلك إعلاءً لراية الأردن العزيز؛ لنحقق رؤى وتطلعات سيد البلاد وحامي الحمى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو