الأحد 2024-12-15 12:18 م
 

يمني يهرب من عروسه "الجميلة الثرية "قبل الزفاف بساعات

02:58 م

الوكيل - قد يكون مألوفا ان تختفي العروس ليلة زفافها فرارا من زوج لا تريده أو هربا من ضغط الاهل بعيدا عن رغبتها!اضافة اعلان

أما ان يتوارى العريس قبيل سويعات من حفل عرسه فهذا هو غير المألوف!
والأمر غير المألوف حصل لعريس عشريني في مدينة تعز اليمنية عندما بحث عنه أقاربه وأصدقاؤه قبيل بضع ساعات من بدء عرسه فلم يعثروا له على أثر، وما زاد من صدمتهم ان الدقائق تمر والعمل مستمر على قدم وساق استعدادا لإطلاق الحفل وسط الزغاريد والأهازيج، والأمر الذي أشعل نار الهواجس في قلوب المقربين والأحبة هو الخشية من ان يكون ألم به مكروه، وإلا فلماذا هرب العريس؟

وعجزت العقول الحائرة عن وضع جواب، خصوصا ان العريس الهارب أميركي من أصل يمني في (الخامسة والعشرين) من عمره، أما العروس فهي فائقة الجمال وشديدة الثراء، الى جانب تحدرها من أسرة عريقة، ما يجعلها مطمعا بعيد المنال لآلاف الشبان، لكن يبدو ان كل هذه الاسباب لم تكن جاذبة بما فيه الكفاية لقلب العريس العشريني!

وأخبر «الراي» ناصر يحيى أحد أصدقاء العريس الذي لايزال متواريا «ان العريس (ع. أ) لجأ الى منزل أحد القضاة في محافظة إب، وسط البلاد، بعد فراره بذريعة ان قلبه لم يخفق بحب العروس على الرغم من كل مزاياها».

وأشار الى «ان الهارب يحمل الجنسية الاميركية، وهو من أصل يمني وأسرته تعيش في محافظة تعز»، موضحا «ان أسرته أرغمته على الاقتران بالحسناء الثرية، حيث استدعاه والده من أميركا لزيارة الأسرة، وعندما حضر فوجئ بأن الأب أبرم مع ذوي العروس اتفاقا نهائيا على تزويج الابن العائد لابنتهم، حتى انهم ناقشوا - بل وحسموا - كل التفاصيل قبل حضوره لتبدأ معاناته النفسية النابعة من رفضه الزواج بالطريقة التقليدية، والأهم من ذلك ان الفتاة لم تحرك قلبه».

وأكمل صديق العريس: ان هذا الأخير لم يستطع تحمل الضغط النفسي الذي بلغ ذروته قبيل ساعات من موعد الزفاف، فولى الأدبار تاركا خلفه الحفل الذي تكلف الكثير... كما ترك العروس - ومعها المدعوون - يراوحون بين التساؤل والصدمة... ولسان حالهم يقول: «وللناس فيما يعشقون مذاهب!».


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة