200 طيّار أردني لا يَطيرون .. !

كشف الطيارين الاردنيين،عبر كتاب عن جملة من المشاكل تنخر بقطاع الطيارين الأردنيين،وتمنعهم من الحصول على فرص عمل،لدى شركات الطيران الأردنية،مشيرين إلى تفشي البطالة بين صفوف الطيارين الأردنيين،على الرغم من أن تكاليف دراستهم تجاوزت الـ70000 ديناراً،مطالبين بايجاد حل جذري ينهي أزمتهم التي ترواح في الأفق دون حلول.اضافة اعلان


وخاطب الكتاب،أعضاء لجنتي النقل والعمل النيابية،لضرورة النظر في مشاكلهم والعمل الجاد على حلها،ليصار إلى تعيينهم في شركات الطيران العاملة في الأردن،خاصةً بعد تجاوزهم 200 طيار أردنياً عاطل عن العمل،بحسب الكتاب

واكد الكتاب بأن أهم العقبات التي تواجه الطيار الأردني،بعد إنهاءه دراسته،عدم وجود قانون يلزم الشركات الاردنية المحلية لتأهيل وتوظيف الطيار الأردني بين كوادرها،واعتمادها على طيارين أجانب، إضافة للمبالغ التأمينية العالية التي تطلبها الشركات الاجنبية لتأهيل الطيار والمقدرة من 100 -200 الف دولار،سعياً للإستغلال والتنفير،على حد قولهم



وطالب الكتاب الموقع من عدد كبير من الطيارين الأردنيين المتعلطلين عن العمل،بضرورة جدية مجلس النواب لإيجاد حلول للمعوقات التي تواجه الطيار الاردني،وأهمها إلزام شركات الطيارين الاردنية بتدريبهم وتأهيلهم،وتفعيل دور سلطة الاردني للتأهيل وتشغيل الطيارين العاطلين عن العمل،وايجاد لهم فرص عمل في الخارج عن طريق وزارتي النقل والعمل،وإضافة وظيفة مساعد طيار ثانٍ على الطائرة ولذلك لتوفيرفرص عمل ٍ أكبر لهذه الفئة.