3 لاعبين مجنسين تستفيد منهم أندية الإمارات على حساب فلسطين!

الوكيل - أخذت ظاهرة تجنيس اللاعبين من أصول عربية أو آسيوية في بلدانهم الأصلية بالتنامي مما عاد بالفائدة على الدوري الإماراتي لكرة القدم بعدما أقبل نادي أهلي دبي على قيد المحترف التشيلي لويس خيمينيز وتسجيل الوصل لمواطنه أديسون بوتش والشباب لمحترفه البرازيلي إيدير كلاعبين آسيويين بعد استكمال إجراءات حصولهم على الجنسية الفلسطينية.اضافة اعلان


وتسمح لوائح الاتحاد الإماراتي لكل نادي ينتمي لدوري المحترفين بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب وواحد آسيوي الأمر الذي دفع الأندية لاستغلال فرصة قيد أجنبي رابع بهيئة لاعب آسيوي من خلال الرجوع إلى أصله الفلسطيني.

وعلق رئيس اتحاد الكرة الإماراتي يوسف السركال بأن اتحاده يراقب ظاهرة حصول لاعبين أجانب على الجنسية الفلسطينية، وسيدرس الحالات التي حصلت في الآونة الأخيرة.

ويتجذر خيمينيز وبوتش وايدير من شجرة فلسطينية بدأت حكايتها منذ هجرة أجدادهم إلى أميركا الجنوبية في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي.

من جهته، يقول رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني جبريل الرجوب بأن إجراءات حصول اللاعبين على جنسية بلاده 'سليمة'، وهم من أبناء وطنه ويحق لهم ذلك بعدما أثبتوا جذورهم الفلسطينية مشيرا إلى أن اتحاده يدرس إمكانية ضمهم إلى منتخب فلسطين بما يتوافق مع قوانين الفيفا!.

ولكن، المنتخب الفلسطيني لن يتمكن -بحسب قوانين ولوائح اللعبة- من ضم اللاعبين خيمينيز وبوتش إلى صفوفه لكونهما لعبا سابقا لمنتخب تشيلي، لتقتصر الفائدة منهما على الأندية الإماراتية فقط!.