5500 صيدلاني يحق لهم انتخاب مجلس النقابة

الوكيل - اعلنت نقابة الصيادلة عن اغلاق باب التسديد لانتخاباتها التي ستجري في 16 ايار القادم أول من أمس, في حين بلغ عدد الصيادلة الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات (5543) صيدلانيا وصيدلانية.اضافة اعلان


وشهد اليوم الاخير من عملية التسديد اقبالا من قبل القوائم المتنافسة في الانتخابات وانصارهم على التسديد.

وتتنافس في الانتخابات « القائمة المهنية الموحدة « والتي تضم ائتلاف (التيار النقابي الصيدلاني والتجمع المهني وتيار التغيير والإصلاح وتجمع اربد المهني) ، وقائمة «الوفاق المهني» (تحالف التيار الاسلامي).

وكانت قائمة الائتلاف التي رشحت الدكتور زيد الكيلاني لمركز النقيب قد اعلنت عن قائمة مرشحيها لعضوية مجلس النقابة، فيما من المتوقع ان تعلن قائمة الوفاق والتي رشحت الدكتور احمد عيسى لمركز النقيب عن قائمة مرشحيها لعضوية المجلس وبرنامجها الانتخابي في الايام القليلة المقبلة.

ومن المقرر ان تفتح النقابة باب الترشح لمركز النقيب وعضوية مجلس النقابة في 16 الشهر الحالي، ويغلق باب الترشح قبل موعد الانتخابات باسبوع.

ويتكون مجلس نقابة الصيادلة من ممثلين عن قطاع الصيدليات (4 مقاعد) وقطاع الموظفين (3 مقاعد) وقطاع المستودعات (3 مقاعد).

وفي ذات الاطار اعلن الناطق الاعلامي باسم القائمة المهنية الموحدة الدكتور محمد عبابنة عن برنامج القائمة الانتخابي.

وركز البرنامج على متابعة التعديلات القانونية لقانون النقابة الذي أقرته الهيئة العامة، و تنظيم العلاقة بين مستودعات الادوية والصيدليات بما يحفظ حقوق كل طرف من الاطراف، والسعي لزيادة المصاريف الإدارية على الصيدليات، وتنظيم عقود العمل للصيادلة الموظفين واعتماد حد أدنى للرواتب يضمن حياة كريمة لهم، وإلزام شركات التأمين إعتماد جميع الصيدليات في المملكة لتقديم الخدمة دون إقتطاع من نسبة ربح الصيدلي، والسماح للصيادلة الجمع بين الراتب التقاعدي والاستمرار بمزاولة المهنة بعد إقرار التعديل على صندوق التقاعد وزيادة الاستثمار فيه.

كما اكدت القائمة على ضرورة إفساح المجال أمام الاجيال الشابة للمشاركة الفاعلة في قيادة النقابة والاستفادة من الأفكار الشبابية، وتطوير التأمين الصحي الشامل للصيدلي وعائلته، والتعاون المستمر مع الاتحاد الاردني لمنتجي الادوية لدعم الصناعة الوطنية واعطائها الاولوية في التسجيل والتسعير من خلال احداث تغيير في التشريعات الناظمة لأسس تسجيل الادوية، والتعاون مع إتحاد الصيادلة العرب والنقابات والجمعيات الصيدلانية العربية الاخرى واتحاد الصيادلة الدولي.

وتضمن برنامج القائمة العمل على ايجاد مداخيل إضافية لصندوق التقاعد والضمان، ومتابعة ملف ضريبة المبيعات مع الجهات المعنية للوصول الى حل نهائي لهذه القضية يصل الى إعفاء الادوية بشكل كامل من هذه الضريبة، وتطوير العلاقة مع وزارة الصحة بما يضمن إستمرار تحقيق مكاسب للصيادلة في القطاعين العام والخاص من خلال إنصاف الزملاء الصيادلة في القطاع العام ومنحهم العلاوة الفنية والعلاوات الاخرى أسوة بغيرهم من العاملين في المهن الصحية المختلفة وزيادة عدد الصيادلة العاملين في وزارة الصحة.

وتعزيز التعاون مع الجامعات الاردنية وكليات الصيدلة فيها والاستفادة من الخبرات الاكاديمية في الجامعات لتطوير التعليم الصيدلاني المستمر وصولاً الى شهادة البورد الاردني في الصيدلة.

واكدت القائمة على ضرورة تطوير أشكال ممارسة المهنة بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية وتطوير الخدمات الصيدلانية، والغاء التشوه الحاصل في الاعداد الهائلة لخريجي الصيدلة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ليأخد تخصص دكتور صيدلي دوره في خدمة المريض واستيعاب العدد الاكبر من خريجي هذا التخصص في مختلف المواقع الصحية.

واكدت القائمة على مجموعة من الثوابت الوطنية اكدت من خلالها ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا الاولى من البحر الى النهر وأن الصراع العربي مع العدو الصهيوني، و رفض فكرة الوطن البديل، وضرورة مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.واكدت على ضرورة الوصول الى حكومات برلمانية منتخبة والمضي قدماً في تحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي.

الراي