الوكيل الإخباري- نظم نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، مساء أمس الأحد، أمسية قصصية للكاتب هشام البستاني بحضور لافت من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وقرأ البستاني خلال الأمسية التي أدارتها الدكتورة حلا سويدات باقة مختارة من قصصه منها، "المايسترو" و" ثمة أصوات في الداخل" من مجموعته "مقدمات لا بد منها لفناء مؤجل"، بالإضافة إلى قصص أخرى مثل: "يوم مشؤوم من أوله"، و"النهاية"، و"غزة: تشكيل بالأحمر، تشكيل بالأبيض" من مجموعته "الفوضى الرتيبة للوجود".
وخلال الأمسية أكد البستاني أهمية ترك مساحة للقارئ كي يتأمل ويشارك بفاعلية في خلق النصوص وتشكيل معانيها.
وأشار إلى أن الكتابة القصصية الحقيقية تغوص في عمق لحظة معينة تفجر زواياها الخفية وتسحب القارئ إلى قلب التجربة لتوليد الصور والمعاني المتخيلة.
وأوضح أن الأدب لا يكتسب حقيقته إلا إذا كان محرضا ومتمردا وإلا فلا معنى له أن يسمى أدبا.
يذكر أن القاص هشام البستاني ولد في عمان عام 1975 وهو طبيب أسنان إلى جانب كونه كاتبا وله عدة مجموعات قصصية منها "عن الحب والموت"، "الفوضى الرتيبة للوجود".
وفي ختام الأمسية، أدارت الدكتورة حلا سويدات حوارا ثريا بين القاص والحضور، حرصت خلاله على الحفاظ على روح النقاش، فيما فاجأ البستاني جمهوره بتوزيع ثلاث قصص من مجموعاته على الحضور.
-
أخبار متعلقة
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات ليومي الاحد والاثنين
-
الأمن ينعى عصام الهزايمة
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في المملكة_أسماء
-
وفد وزاري يتفقد مشروع وسط مدينة إربد
-
"تنظيم الطاقة" تطلع على سير العمل في مجمع المناصير الصناعي
-
الأمن العام : نتابع حسابات خارجية تستخدم صور قيادات نسائية أردنية بقصد التشهير
-
بلدية جرش تدرس إنارة الموقع الأثري لتعزيز الجذب السياحي