الوكيل الإخباري - تساءل مواطنون عن آلية وكمية الوفر الذي تحققه الحكومة في الطاقة من خلال بدء التوقيت الصيفي باكرا في آذار، في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الغاز المسال والنفط ارتفاعاً كبيراً في كل العالم.
وبينوا أن الحكومة كان هدفها من تعديل التوقيت توفير الطاقة وتقليل ساعات الاستهلاك، إلا أن أسعار النفط والغاز مرتفعة جداً الأن في العالم، حتى وصل النفط إلى أعلى معدل له ليتجاوز الـ 100 دولار للبرميل بسبب الأحداث التي تجري في اوكرانيا.
وطالبوا الحكومة بإعادة النظر بالقرار، والإبقاء على موعد التعديل السابق، ليكون مع آخر خميس من شهر آذار.
من جهته قال الخبير الإقتصادي حسام عايش، إنه مع ارتفاع أسعار النفط في العالم فإن قيمة الوفر الذي تحققه الحكومة من تعديل التوقيت بسيط ولا يغني شيء.
وبيّن عايش أن الحكومة بجميع الأحوال تحصّل ضريبة مقطوعة على المحروقات في الصيف والشتاء، بالتالي فإن ما سوف يتحقق من وفر لن يكون كبيراً حتى لو كان سعر برميل النفط دولار واحد.
وعبر مواطنون عن استغرابهم من قرار بدء العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة في الوقت الحالي، خاصة وأن الأردن الدولة الأولى والوحيدة في العالم التي تعدل التوقيت إلى صيفي في شهر شباط.
-
أخبار متعلقة
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة بالمحافظات
-
انطلاق خماسيات كرة القدم "عمان ٢٠٢٥" بمشاركة 8688 لاعباً وفنياً وإدارياً
-
انطلاق فعاليات مبادرة يوم التغيير 2025 في العقبة
-
الأردن يعزز جاهزيته لتنفيذ المساهمات المناخية المحددة وطنياً بدعم من الصندوق الأخضر للمناخ
-
اختتام البرنامج التدريبي لمتدربي قطاع المياه الفلسطيني في عمان
-
أوقاف الأغوار الشمالية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
-
بنك الدواء الخيري ينظم يوماً طبياً مجانياً في مبرة أم الحسين
-
بلدية إربد تكشف أسباب التراجع عن قرارات الاستثمار