وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، شاركت فيه مديرة مكتب اليونسكو في عمان كوستانزا فارينا ومندوبون عن شركة ( سي اس إف) المطورة للنظام، أهميته لتمكين الوزارة من صنع واتخاذ القرارات التربوية السليمة بالاعتماد على البيانات والمؤشرات التي يوفرها.
وبين أن خطة العمل للمرحلة الثانية تشمل محاور رئيسة لتطوير النظام، وهي البيئة التشغيلية من حيث توفير أفضل الحلول التكنولوجية لدعمه وتشغيله وتطوير خدماته ووظائفه، وتوسيع قاعدة البيانات التربوية اللازمة الخاصة به.
وتسعى الوزارة، بحسب النعيمي، من خلال نظام إدارة المعلومات التربوية إلى رفع كفاءة العاملين بالوزارة في مختلف المستويات الإدارية سواء في المدرسة والمديرية ومركز الوزارة، في مجال استخدام ودراسة وتحليل البيانات التي يوفرها.
بدوره، عرض فريق مكتب اليونسكو خطة العمل التي تم إعدادها بالتنسيق مع إدارة مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات التابع لوزارة التربية والتعليم، مصنفة حسب الأولويات والمحاور وأهميتها، فيما عرض الفريق الفني والشركة المنفذة للنظام لأهم النقاط التي تضمنتها الخطة وآليات تنفيذها والنتائج التي سيتم تحقيقها بعد تنفيذ الخطة التي تستمر لعامين.
وتهدف خطة العمل للمرحلة الجديدة لنظام إدارة المعلومات التربوية الذي أطلق عام 2017، إلى تعزيز سلامته وبياناته لتجويد وترشيد صنع القرار التربوي.
وحضر الاجتماع، أمين عام وزارة التربية للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، ومديرة التعليم في مكتب اليونسكو والفريق المعني من الوزارة.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية