وركزت الندوة في مضامينها على أهمية التحول الفعلي نحو التعليم التقني والمهني بحضور وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين ورئيسة لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان الدكتورة محاسن الجاغوب.
وخلال الندوة، قدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إيجازا حول أبرز تحديات التعليم الجامعي المتمثلة في التغير الكبير في متطلبات سوق العمل والتغير الهيكلي في الطلب على المهارات والتدريب، ما يعمق حالة من عدم اليقين بثبات ما اعتُقد أنه سيتغير، ما أدى إلى ضعف التوظيف وزيادة البطالة.
وأكد عبيدات في مداخلته أن الحاجة إلى التوسع بالتدريب لتنمية وتطوير القدرات الشخصية، بالتزامن مع المهارات التخصصية، أصبحت ضرورة ومطلبا.
وحول التعليم التقني، أشار عبيدات إلى أن هناك خلطا وعدم وضوح في تعريفات التعليم التقني والمهني، إلا أنه من المؤكد بأن التعليم المهني والتقني يجب أن يصبح جزءا من البنية التعليمية في المملكة.
وشدد عبيدات على أن الجامعات أصبحت مطالبة بتهيئة خريجيها لسوق العمل، وذلك من خلال تزويد الخريج بالمهارات الشخصية، والتي تشمل المهارات الناعمة، ومهارات تقنية كافية، وكذلك تشكيل المهارات المتعلقة بالتخصص؛ حيث لم يعد صاحب العمل مستعدا لتحمل عبء التدريب وانخراط الموظف في سوق العمل.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة
-
تمكين أمهات الأطفال ذوي الإعاقة استثمار في مستقبل الأسرة والمجتمع
-
إدارة السير تجدد تحذيرها من تعريض الأطفال للخطر داخل المركبات
-
الأردن يرحّب بدعم دولي متزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية
-
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
-
عجلون: المدارس الحقلية رافد لتطوير مهارات المزارعين وتعزيز الإنتاج الزراعي
-
اختتام نشاطات شبابية في إربد ومأدبا
-
بحث تعزيز التعاون بين اليرموك والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي