وأضاف: مع أن فكره التعليم عن بُعد نجحت جزئيا واستفاد منها مجموعة ونسبه من الطلبه إلا أن نسبة أخرى لم تستطع التعامل معها، وذلك لعدة أسباب أهمها التفاوت بين المدارس والمناطق في عمليه التعليم عن بُعد، حيث أن الطلبه في المدارس الخاصه وفي المدن الرئيسيه يتوفر عندهم كل سُبل إنجاح هذه التجربة، على عكس القرى والأرياف والمخيمات، التي لا يتوفر عندها هذه السُبل من تلفونات وشبكه إنترنت وسرعه تحميل.
واستدرك بقوله إن فكره التعليم عن بُعد فكره ممتازه ويجب البناء عليها، وخصوصًا أننا اكتسبنا خبره من تطبيقه هذا الشهر، ويجب أن يبقى بجانب التعليم المباشر الذي نطبقه في مدارسنا، وأن نطور عليه ونضع خطط واستراتيجيات مستقبليه لإنجاحه.
ونوّه البدور بأنه في ظل بقاء مرض كورنا وعدم معرفتنا بانتهاء فتره هذا الوباء، وأنه حتى لو تم فتح جزئي للقطاعات بعد ١٥/٤/٢٠٢٠ فإنه من الصعب فتح قطاع التعليم وإعادة الحياه الصفية كما كانت، بالاضافة إلى أنه لم يتبق وقت لإنهاء المادة المتبقية.
وتابع: عطفًا على قرار وزارة التربيه بأنه لا نيه لإسقاط الفصل الثاني ومن كل ما ذكرناه من ملاحظات فإن قرار امتحان طلبة التوجيهي بالمادة التي أخذوها قبل ١٥/٣/٢٠٢٠ هو افضل قرار لما فيه من عدالة بين الطلبة، وفي نفس الوقت المحافظة على امتحان التوجيهي وفي نفس موعده.
-
أخبار متعلقة
-
الشركة الأردنية الفلسطينية: تعاقدات لتصدير 4 آلاف طن خضروات إلى أوروبا
-
2700 شخص يستفيدون من مشروع تعزيز قدرة اللاجئين للاعتماد على الذات
-
الأمن يضبط مركبة ظهرت في فيديو يقودها صاحبها من المقعد المجاور
-
421 مليون دينار قيمة قروض بطاقات الائتمان حتى آب من العام 2025
-
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق وتحسين واقع النظافة في المدينة
-
الغذاء والدواء تنفذ 5 آلاف جولة تفتيشية على المنشآت الغذائية خلال أيلول
-
إخماد حريق مركبة في متنزه غمدان دون إصابات
-
تعليمات جديدة للمركبات: موافقات أوروبية وخليجية إلزامية