الوكيل الإخباري -ليلى القرشي
في قصة نجاح فريدة قل نظيرها، سطر المواطن الأردني جبريل السعود قصة هي الأروع بعد اجتيازه امتحان شهادة الثانوية العامة عن عمر 49 سنة، في خطوة هي الأولى نحو تحقيق حلمه ليكون محاميا ومن ثم قاضيا شرعيا في المستقبل.
القصة التي أثارت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، أظهرت عزيمة كبيرة وحلما لم يتوقف رغم ظروف السن وصعوبات الحياة، وتبرز جدية السعود في الوصول إلى هذه المرحلة بكلماته الحيّة التي تنبض بالحيوية والأمل بقوله: "رغم كل هذه الظروف المادية والمعيشية لم أتراجع عن قراري وعن عزمي وإرادتي لأصل لحلمي".
المواطن السعود هو أب لستة أبناء، يدرسون في الجامعات والمدارس حاليا، فيما كان يعمل لمدة 20 عاما في أمانة عمان الكبرى كاتبا للاستدعاءات المقدمة في المحكمة الشرعية، ومن هنا كانت الشرارة الاولى لحلمه الذي لن يكل ولن يكف عن تحقيقه أبدا ألا وهو أن يكون محاميا شرعيا وقاضيا في المستقبل.
وتعود بدايات أولى خطواته العملية من أجل تحقيق حلمه إلى قبل عامين، بعدما قرر السعود أن يتدرج بالعلم ابتداءً من إكماله مرحلة الثانوية العامة ومن ثم الحصول على درجة البكالوريوس ومن بعدها الماجستير والدكتوراة بتخصص القانون.
السعود كان قد وجه رسالة لكل الأشخاص الذين يقرأون كلماته، حيث قال فيها "رسالتي بأن العلم لا يتوقف على العمر وأن الصعاب تُذلل أمام الجد والاجتهاد وأن من يسعى سيلقى بإذن الكريم".
في النهاية، قصص النجاح في مجتمعاتنا لا تموت، والقصص الرائعة يجب أن تنشر حتى يتعظ الناس منها ولا يستسلموا أمام تحديات الحياة وإن كانت في بعض الأحيان صعبة لكنها ليست مستحيلة.
-
أخبار متعلقة
-
انطلاق فعاليات مهرجان عمان السينمائي الدولي تحت شعار "عالم خارج النص"
-
ولي العهد يعيد نشر مقطع فيديو لأول مشروع قمر صناعي أردني
-
مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر
-
3500 طالب وطالبة التحقوا بمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الكورة
-
ضبط 9 مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة
-
وزير الخارجية ونظيره الفلسطيني يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري
-
رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين
-
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث آفاق التعاون مع السفيرة التونسية في المملكة