الوكيل الاخباري - استقر حجاج بيت الله اليوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة بمشعر منى في أول أيام التشريق الثلاث، والمعروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويستقر في منى، ليقوم برمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
أما اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
اليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
اليوم هو الحادي عشر من ذي الحجة وهو أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
-
أخبار متعلقة
-
"الداخلية" العرب يستنكر الاعتداء الإيراني على قطر
-
العراق يعبر عن تضّامنه مع قطر في الحفاظ على سيادتها وأمنها
-
ترامب: تهانينا للعالم لقد حان وقت السلام
-
مسؤول عسكري أميركي: البنتاغون يوفر الخيارات للرئيس ترامب إذا قرر الرد
-
البحرين والكويت والإمارات تعيد فتح أجوائها بعد إغلاق مؤقت إثر استهداف قاعدة العديد
-
الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم على قاعدة العديد: إيران تهديد للعالم أجمع
-
المرشد الإيراني: لم نعتد على أحد ولا نقبل أن يعتدي علينا أحد
-
مصر للطيران تُعلِن إلغاء رحلاتها إلى دول الخليج بسبب الأحداث الراهنة