انطلقت اليوم الجمعة المسيرات التي شارك فيها الجزائريون لمواصلة حراك 22 فبراير، وسط تعزيزات أمنية غير مسبوقة، حيث انتشر رجال الشّرطة على طول الشّوارع الرّئيسية بالعاصمة كما عكف رجال الأمن على تفتيش مختلف الشّباب المتجهين إلى شارع ديدوش مراد المرتبط بالمسيرات السّلمية.
واعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين إلى جانب منع البعض من التّصوير، في حين رفع المحتجّون الشّعارات المطالبة بالاستجابة لمطالب الشّعب قبل التّسريع في الذّهاب للانتخابات الرّئاسية.
ورفض المحتجون إجراء انتخابات بلا ضمانات، حيث يرى المحتجّون أن “السّلطة مطالبة بتوفير الضّمانات الكافية لعدم تدخّلها في أي مرحلة من مراحل بناء الجمهورية الثانية التي يطمحون إليها”. وتزايدت وتيرة الحراك، خلال الأسبوعين الأخيرين وطالب المحتجّون اليوم بعدم “مخاطبة قايد صالح للشّعب في أمور السّياسية”.
(د ب أ)
-
أخبار متعلقة
-
فيضانات باكستان تقتل 72 شخصًا وتُصيب أكثر من 130 آخرين
-
1600 زلزال في أسابيع .. اليابان تحت مطرقة الخطر
-
في زيارته الثانية لها منذ تولي منصبه .. الشرع إلى الإمارات
-
السفارة الأمريكية تحذر من السفر إلى لبنان
-
البرهان يطلق "معركة التحرير الكبرى" في السودان
-
البرلمان الأوروبي يبدأ مساءلة فون دير لاين بشأن ملف لقاحات كورونا
-
الجيش الإسرائيلي: اعتقلنا خلية تابعة لفيلق القدس الإيراني جنوب سوريا
-
المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة "إهانة الرئيس"