الوكيل الإخباري - رفض النواب الأميركيون مسعى المحافظ المتشدد، جيم جوردان، للفوز برئاسة مجلس النواب للمرة الثانية (أمس الأربعاء)، بينما يشل شغور المنصب واشنطن لليوم الـ16 على التوالي في غياب أي حل واضح في الأفق.
ويشهد مجلس النواب الأميركي مأزقاً منذ أطاح اليمين المتشدد في الحزب الجمهوري، رئيسه المنتمي للحزب ذاته، كيفن ماكارثي، في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، ما ترك المجلس غير قادر على التعامل مع إغلاق حكومي محدق، أو الحرب الدائرة في الشرق الأوسط.
وكان يمكن لجوردان، المقرّب من الرئيس السابق دونالد ترامب، أن يتحمل خسارة 4 أصوات جمهورية فقط، لكن 22 من زملائه رفضوا ترشحه في التصويت الثاني، أي أكثر بصوتين من معارضيه في اليوم السابق.
ويفاقم النزاع بين إسرائيل و«حماس» والمساعي الجديدة لتقديم الدعم لأوكرانيا، وتهديد الإغلاق الحكومي المخاطر بشكل كبير، بينما يأمل الجمهوريون بأن توحد الحاجة الملحة ليعالج الكونغرس هذه القضايا، الحزب المفكك.
-
أخبار متعلقة
-
"مثلث الازمة" كيف اثرت حرب السودان على تشكيل الحكومة السودانية؟
-
مجلس الأمن يبحث مستقبل الملف النووي الإيراني
-
إيران بصدد مقاضاة غروسي بتهمة التجسس
-
تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد
-
فوز مرشح مسلم بالانتخابات الأولية لمنصب عمدة مدينة نيويورك
-
إندونيسيا تطور غواصات عسكرية مسيّرة
-
إيران .. إعدام 3 جواسيس لـ"الموساد" شاركوا في اغتيال شخصية بارزة
-
تقرير: الضربات الأمريكية لم تدمر قدرات إيران النووية