وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات في الأرض الفلسطينية، والتطورات السياسية والإنسانية الجارية، حيث أكد الرئيس عباس على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين والأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة دون عوائق.
وشدد عباس على أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو انسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في القطاع، بدعم عربي ودولي فاعل.
وأشار إلى أن: “حركة حماس لن تحكم قطاع غزة في اليوم التالي”.
ودعاها إلى تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، والانخراط في العمل السياسي ضمن برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والشرعية الدولية، ومبادئ النظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
وأكد الرئيس الفلسطيني كذلك على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية، لا سيما التوسع الاستيطاني، ورفض الضم، ووقف الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما شدد على أهمية إطلاق عملية سياسية جادة لتنفيذ حل الدولتين، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعبر عقد مؤتمر دولي للسلام في نيويورك.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على مواصلة العمل والتنسيق بين الأطراف المعنية، من أجل وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع في المنطقة.
-
أخبار متعلقة
-
أردوغان يعلق على الأحداث في جنوب سوريا
-
البيت الأبيض: ترامب يؤيد الحل الدبلوماسي للصراع الأوكراني
-
سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تشنّ حربًا مفتوحة ضدنا
-
مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي لدور العبادة في غزة
-
غارة إسرائيلية تستهدف محيط السويداء في سوريا
-
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 24 مسيرة أوكرانية خلال 3 ساعات
-
"خطوة غير مسبوقة" من دولة أوروبية تجاه وزيرين إسرائيليين
-
البيت الأبيض: بدأنا تحقيقا خاصا في توقيع بايدن الآلي