الوكيل الإخباري-
دخل قرار تل أبيب بقطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) حيز التنفيذ الخميس، بعد اتهامها بضمّ عدد كبير من عناصر حماس، في خطوة يرجّح أن تعرقل تقديم خدمات الوكالة الحيوية بعد 15 شهرا من العدوان على غزة.
وبموجب القرار ستمنع الأونروا من العمل على الأراضي التابعة للاحتلال الإسرائيلي وفي القدس الشرقية المحتلة، كما سيمنع التواصل بينها وبين مسؤولين الاحتلال.
لكنّ الأمم المتّحدة سارعت إلى التأكيد على أنّ الأونروا تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، رغم دخول القرار حيّز التنفيذ.
وقال المتحدّث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك إنّ موظفي الوكالة "يواصلون تقديم مساعداتهم وخدماتهم للمجتمعات التي يساعدونها.
كما أنّ عيادات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، مفتوحة، والعمليات الإنسانية تتواصل في غزة"، مشيرا إلى أنّ موظفي الوكالة الأجانب غادروا تل أبيب.
وأضاف أنّ "الأونروا ستواصل تنفيذ تفويضها، كما قال (رئيسها فيليب) لازاريني بوضوح تام، إلى أن تصبح غير قادرة على القيام بذلك".
-
أخبار متعلقة
-
بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
-
هجوم إسرائيلي قرب القصر الرئاسي.. ونتنياهو يوجه رسالة للنظام السوري
-
زيلينسكي يرحّب باتفاق المعادن مع واشنطن ويصفه بأنه "منصف"
-
صندوق النقد: اهتمام دولي بمساعدة سوريا
-
اتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا لتأمين المدينة
-
ترامب: يجب وقف جميع مشتريات النفط من إيران
-
ترامب يُعين والتز سفيرًا لدى الأمم المتحدة وروبيو لمنصب مستشار الأمن القومي
-
روسيا : ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا نحو 13بالمئة