الوكيل الإخباري- ارتفع عدد الأطفال الذين استُشهدوا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية الحاد إلى 66 طفلا، بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لاسيما الرضّع والمرضى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي السبت، إن هذا السلوك يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف عن تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ودان بشدة هذه الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة، معربا عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الشهداء.
واستنكر الصمت الدولي تجاه معاناة الأطفال الذين يُتركون فريسة للجوع والمرض والموت البطيء، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
مصادر طبية كانت قد أشارت إلى ارتفاع عدد الوفيات من جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع المحاصر إلى 244.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت صباحا، أن قرابة 112 طفلا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، من سوء التغذية، منذ بداية العام الحالي، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وتعمل 17 مستشفى جزئيا من أصل 36 في القطاع، ولا يوجد مستشفى في شمال غزة، أو في رفح جنوبا.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم بلدات في قلقيلية والخليل
-
الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلات أسيرَين بإمكانية دفنهما بعد التحقق من هوياتهما
-
غزة.. معظم التحاليل الطبية في مستشفى ناصر غير متوفرة
-
نتنياهو يوجه رسالة حازمة للإدارة الأمريكية بخصوص تركيا في قطاع غزة
-
أكسيوس: الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية
-
الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر يستلم جثتي أسيرين من غزة لنقلهما لنا
-
الأونروا تعلن توسيع عملياتها في غزة والاحتلال يمنعها من إدخال المساعدات
-
الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية