الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحرمان الفلسطينيين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي.
وبينت أن هذا الاستهداف سيوسع عمليات النزوح القسري للفلسطينيين، خاصة أن الآلاف منهم لجأوا إلى المستشفيات هرباً من القصف.
وطالبت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
ودانت الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.
وجددت التأكيد على أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.
-
أخبار متعلقة
-
الرئاسة الفلسطينية تحذر من اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
-
الاحتلال يجدد قصفه على أنحاء متفرقة في قطاع غزة
-
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب نابلس
-
الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار
-
إصابة 4 أطفال بجروح جراء إلقاء مسيّرة إسرائيلية قنبلة باتجاههم شمال غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
أكثر من 300 شهيد و700 جريح منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على رفح