الوكيل الاخباري - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بترجمة المواقف والأقوال والقرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية إلى إجراءات عملية نافذة وملزمة للاحتلال الإسرائيلي، وتحمل المسؤولية بما يتناسب مع حجم المخاطر التي تجسدها اتفاقيات نتنياهو الائتلافية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين والسلام في المنطقة.
ودانت الخارجية، في بيان اليوم الأربعاء، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيا المستوطنين المتطرفين المتواصلة ضد شعب فلسطين وأرضه وممتلكاته ومقدساته، التي تسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني يوميا، بما في ذلك مسلسل العقوبات الجماعية والاقتحامات وترهيب الفلسطينيين المدنيين الآمنين في منازلهم والتحكم بمفاصل حياتهم الأساسية.
وأكدت أن تلك الانتهاكات والجرائم المستمرة تندرج في إطار تصعيد إسرائيلي رسمي متواصل للأوضاع في ساحة الصراع تحت حجج وذرائع واهية، الهدف منها تكريس البعد العسكري و"الأمني" في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه بديلا للبعد السياسي لحل الصراع بالطرق السلمية.
وأشارت إلى المناخات المتطرفة والعنصرية، التي باتت تسيطر على أجواء وسياسات حكومة الاحتلال المقبلة، التي من شأنها توسيع حركة الاستيطان الاستعماري العنصري في أرض دولة فلسطين، ومنح جنود الاحتلال المزيد من التسهيلات في عملية إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل دون أن يشكلوا أي خطر عليهم، في ترجمة لبرامج بن غفير وسموتريتش المعلنة ولسيطرتهما على مراكز النفوذ والقوة والقرارات ذات العلاقة بحياة المواطنين الفلسطينيين.
-
أخبار متعلقة
-
الثوابتة: إسرائيل ارتكبت 194 خرقا لاتفاق وقف النار منذ 10 أكتوبر
-
"كتائب القسام" تعلن تسليم 3 جثث أسرى إسرائيليين بينهم قائد اللواء الجنوبي في "فرقة غزة"
-
الجامعة العربية تطالب بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
-
الاحتلال يواصل قصف ونسف مبانٍ سكنية في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68,865 شهيدا
-
الأونروا تدير 70 ملجأ لإيواء عشرات الآلاف من النازحين في غزة
-
"الإغاثة الطبية": الاحتلال يمنع إدخال المساعدات الطبية للقطاع
-
قصف مدفعي وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي القطاع