الوكيل الاخباري - أعلن جيش الاحتلال -بحسب مصادر رسمية- سحب لواءين من محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، رغم تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين المتكررة حول تكثيف العمليات هناك.
يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس تبلغ مساحتها أضعاف مدينة خان يونس، وتوجد بها قوات النخبة من كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحين العسكريين لحركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي تواليا.
ويضيف الدويري أن الاحتلال دمر بلدة خزاعة شرقي خان يونس ولم يستطع دخولها، وكذلك يواجه صعوبات كبيرة شرقي منطقتي عبسان الجديدة وعبسان الكبيرة ويتكبد فيها خسائر بشرية عالية، "ولهذا آثر الذهاب للمنطقة الأكثر أهمية لأهدافه الإستراتيجية"، في إشارة إلى تركيز هجومه على مدينة خان يونس وانكفاء القوات بالمنطقة الشرقية.
ويقصد الدويري، وجود قيادات الصف الأول لحماس السياسية والعسكرية، والأسرى "الإسرائيليين" بالمكان، "وهو ما يعني أن هناك فائض قوات"، علاوة على أنها هذه الألوية تقاتل منذ أشهر وتحتاج للتعافي وإعادة التأهيل بعد تعرضها لخسائر كبيرة.
كما يبرز سيناريو آخر -وفق الدويري- ويتمثل بسحب هذه القوات من خان يونس نحو الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني في ظل تصاعد النبرة "الإسرائيلية" حول ضرورة تراجع الأخير إلى ما وراء نهر الليطاني وإلا سيتم ذلك عسكريا.
-
أخبار متعلقة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل
-
حماس تكشف موقفها من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة
-
الصحة العالمية: 42 ألف مصاب في غزة سيحتاجون لإعادة تأهيل لسنوات عديدة
-
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
-
وزير الخارجية المصري: خطة ترامب حول غزة مليئة بالثغرات