وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن الفيروس ينتشر بين الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة الأطفال، الذين امتلأت المستشفيات بحالاتهم، مبينًا أن نقص الفيتامينات والمواد الغذائية الأساسية جعل أجسامهم عاجزة عن مقاومة الفيروسات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة.
وأضاف البرش أن غياب المختبرات والأدوات اللازمة لتشخيص الفيروسات يعقّد الوضع الصحي، ويجعل الأمراض الموسمية أكثر فتكًا، خصوصًا مع الاكتظاظ السكاني في أماكن النزوح داخل القطاع.
من جانبه، أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن آلاف الحالات سُجلت بين الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات، ما يجعلها تقدم علاجات عرضية فقط دون بروتوكولات مكتملة.
وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول عشرات الأصناف من الأدوية الأساسية، في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة، مما فاقم الأزمة الصحية، خصوصًا مع استمرار القصف والحصار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتفاقم سوء التغذية وسط مجاعة أعلنتها الأمم المتحدة رسميًا، ما يهدد حياة ملايين السكان وخاصة الأطفال والمرضى والمسنين.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
80 خرقا إسرائيليا أسفر عن 97 شهيدا منذ وقف الحرب
-
استشهاد 42 فلسطينيا بنيران الاحتلال في غزة
-
الاحتلال يعلن بدء إعادة تطبيق وقف إطلاق النار في غزة
-
جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي بمعارك رفح
-
ترامب: لن يكون هناك أي قوات أمريكية في قطاع غزة
-
البرلمان العربي يؤكد ضرورة مضاعفة الجهود لإعمار غزة
-
القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي وقد تسلمه اليوم
-
نتنياهو يوعز للجيش بـ"العمل بقوة" في غزة وغارات إسرائيلية تعم القطاع