وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن الفيروس ينتشر بين الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة الأطفال، الذين امتلأت المستشفيات بحالاتهم، مبينًا أن نقص الفيتامينات والمواد الغذائية الأساسية جعل أجسامهم عاجزة عن مقاومة الفيروسات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة.
وأضاف البرش أن غياب المختبرات والأدوات اللازمة لتشخيص الفيروسات يعقّد الوضع الصحي، ويجعل الأمراض الموسمية أكثر فتكًا، خصوصًا مع الاكتظاظ السكاني في أماكن النزوح داخل القطاع.
من جانبه، أوضح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن آلاف الحالات سُجلت بين الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات، ما يجعلها تقدم علاجات عرضية فقط دون بروتوكولات مكتملة.
وأشار الثوابتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول عشرات الأصناف من الأدوية الأساسية، في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة، مما فاقم الأزمة الصحية، خصوصًا مع استمرار القصف والحصار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتفاقم سوء التغذية وسط مجاعة أعلنتها الأمم المتحدة رسميًا، ما يهدد حياة ملايين السكان وخاصة الأطفال والمرضى والمسنين.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
شهيد برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة في نابلس
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية
-
صحة غزة: 6 شهداء بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
5 شهداء بقصف على شقة بمدينة غزة
-
الاحتلال ينسف مباني سكنية بمدينتي غزة وخان يونس
-
3 شهداء بقصف على مدينة غزة
-
المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء حجم الكارثة الإنسانية في غزة
-
استطلاع: 45% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة جزئية لوقف الحرب بغزة