الوكيل الإخباري - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة لجأت إلى "وسيط قديم للقيام بدور دبلوماسي في مفاوضات للإفراج عن الأسرى" الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن قطر تعمل كوسيط بين "حماس"، ومسؤولين من الولايات المتحدة في محادثاتها "المعقدة" لوجود أشخاص من أكثر من 30 دولة من بين الأسرى، مبينة أنه على اعتبار أن غزة منطقة حضرية مكتظة بالسكان ومليئة بالأسلحة والمقاتلين وكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض، فإن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الإنقاذ العسكري "أمر مستحيل" مما يعني أن الدبلوماسية تظل هي الجهد الرئيسي لإعادة الأسرى.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه بناءً على المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع قطر، هناك احتمال أن تقوم حماس بإطلاق سراح ما يقرب من 50 إسرائيليا من مزدوجي الجنسية بشكل منفصل عن أي صفقة أوسع.
وأكد مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاغون أرسل فريقا صغيرا من قوات العمليات الخاصة إلى إسرائيل للمساعدة في المعلومات الاستخبارية والتخطيط لأي عمليات محتملة لتحديد مكان الأسرى وإنقاذهم.
وقال مسؤولون أمريكيون إن قيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية التابعة للجيش نشرت أيضا طائرات ولوجستيات في المنطقة كإجراء احترازي قبل أي مهام محتملة، لكنها لم ترسل بعد أي فرق كوماندوز عملياتية إلى إسرائيل.
من جهته، قال كريستوفر كوستا، وهو ضابط سابق في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي ومسؤول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سابقا، إن "الأولوية الأولى هي تبادل المعلومات الاستخبارية - أين يتم احتجاز الأسرى؟".
وذكر مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه لا توجد معلومات تذكر عن مكان وجود الأسرى.
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: نواجه عجزا بـ 200 مليون دولار يهدد عملياتنا بجميع مناطق الخدمة
-
الاحتلال يصدر قرارات إخلاء بالقدس
-
نتنياهو يعلن استعادة جثامين 3 أسرى من غزة
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة
-
"المطبخ العالمي" يعلن استئناف عمله في قطاع غزة بعد 12 أسبوعا من التوقف
-
ارتفاع حصيلة عدد شهداء غزة إلى 55908
-
21 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة بينهم 11 من منتظري المساعدات
-
البرلمان العربي وإيطاليا يبحثان الأوضاع في غزة