الوكيل الإخباري- رغم ارتباط الخرف بكبار السن، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن عوامل الخطر تبدأ منذ الطفولة وحتى مرحلة الشباب، بل بعضها يظهر قبل الولادة، ما يجعل التدخل المبكر أفضل وسيلة للوقاية المستقبلية.
دراسات سويدية وتشكية أظهرت أن بعض عوامل الولادة، مثل تقارب فترات الحمل أو الحمل بعد سن 35، قد تزيد قليلاً من خطر الإصابة بالخرف، بينما بعض العوامل الأخرى، مثل مشاركة الرحم مع توأم، خارجة عن السيطرة.
وبحسب المعهد العالمي لصحة الدماغ (GBHI)، فإن عوامل الخطر لدى الشباب (18–39 عامًا) تشمل:
نمط الحياة: التدخين، الإفراط في الشرب، الخمول البدني، العزلة الاجتماعية.
العوامل البيئية: التلوث، إصابات الدماغ الرضية، فقدان السمع أو البصر.
المشكلات الصحية: السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، الاكتئاب.
ويمكن تعديل الكثير من هذه العوامل للحد من خطر الإصابة بالخرف، الذي قد يبدأ التطور فيه منذ الطفولة أو حتى أثناء الحمل. وتشير الدراسات طويلة الأمد إلى أن المهارات المعرفية في سن 11 عامًا مرتبطة بالقدرة المعرفية عند سن 70، ما يعني أن بعض ضعف القدرات في كبار السن يعود إلى الطفولة وليس الشيخوخة وحدها.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف الأولوية بين النوم والرياضة
-
دراسة: مشاكل السمع تبدأ مبكرا لدى المراهقين
-
عامل خفي يعيق التطور المعرفي لدى الأطفال
-
سر قدرة بكتيريا السل على البقاء
-
ماذا قد يفعل السمن للجسم شتاءً؟
-
فوائد "مذهلة" لتناول حفنة من الجوز يوميا
-
فوائد الليمون في النظام الغذائي
-
خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا